عبر عدد من الأكاديميين والباحثين الجنوبيين عن استنكارهم للحملة الإعلامية التي استهدفت قوات الأمن في العاصمة عدن عقب الوقفة التي نُظّمت عصر اليوم بساحة العروض، واصفين تلك الحملة بأنها جزء من مشروع سياسي وإعلامي لضرب المؤسسات الجنوبية.
وقالوا ، إن محاولات تصوير المشهد على أنه “قمع أمني” تتجاهل حقيقة ما جرى، حيث كانت الوقفة سلمية حتى تسلل بعض العناصر لإثارة الشغب، ما استدعى تدخلًا محدودًا من رجال الأمن لضبط الموقف.
ودعا الأكاديميون إلى ضرورة التفرقة بين الحق في التعبير السلمي، ومحاولات الاستغلال السياسي، مؤكدين أن الأجهزة الأمنية الجنوبية تُعدّ واحدة من أبرز ركائز استقرار الجنوب ومكافحة الفوضى