لغز كهرباء عدن صار حديث المواطنين في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والشوارع والمنتديات وفي كل الأماكن دون استثناء .
وتعددت الأسباب التي تتداول على ألسنة الناس ، وفي تصريحات المسؤولين في الرئاسة والحكومة ووزارة الكهرباء وفرعها بالعاصمة عدن ، ولم يتفق على سبب واحد مقنع للانطفاء الكلي لكهرباء عدن والمحافظات المجاورة لها .
ويرى مواطنون سبباً رئيسيا لهذا الانقطاع الكلي المتعمد للتيار الكهربائي في العاصمة ومفاده إن الفساد قد نخر وزراء الحكومة ، وتحديدا وزاراتي الكهرباء والطاقة والنفط ، واستهجنوا تصريحات وزارة الكهرباء والطاقة بالعاصمة عدن بأنها لن تسمح بما اسمته بـ"خلق سوق سوداء للكهرباء" ، رداً على مزاعم لناشطين بوجود شركات تجارية لبيع خدمة الكهرباء بالعاصمة.
ويرى مواطنون أنه لربما هناك صفقات خفية بين تجار الكهرباء التجارية والمنظومات الشمسية مع مسؤولين فاسدين في الحكومة اليمنية الشرعية ووزارتي النفط والكهرباء ، لما من شأنه تعطيل خدمات الكهرباء لأشهر محدودة حتى يستطيع التجار بيع منظوماتهم الشمسية ، حيث يرى مواطنون أن هناك كميات كبيرة من مازوت الكهرباء متوفرة ، ولكن هناك جهات مستفيدة تعمل ليل نهار على تعطيل تشغيل الكهرباء لغرض في نفس يعقوب .
وكشف المواطنون السبب الخفي للانطفاء الكلي لكهرباء عدن والمناطق المجاورة في ظل صمت رئاسي وحكومي ومن قبل التحالف العربي المسؤول أدبيا وأخلاقيا وقانونيا بتوفير رواتب اليمنيين وتوفير الخدمات والإعمار وغيرها .. وإذا عرف السبب بطل العجب .