شيع العميد ركن علي ناصر المعكر قائد اللواء السادس دعم واسناد وعدد من ضباط واركانات موكب المشييعين لموكب الشهيد البطل ،النقيب محمد صالح علي أحمد البيدحي قائد السريه في اللواء السادس ، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا اثناء عمليه استهداف مواقع القوات المسلحه الجنوبيه بقناصه الغدر في تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران بمحافظة أبين.
حيث انطلق موكب التشييع من العاصمة زنجبار مرورآ بالعاصمه عدن نحو مسقط راس الشهيد في حجر الضالع ،هذا وكان باستقبال الموكب الجنائزي جموع غفيرة من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية، يتقدمهم العميد علي ناصر المعكر ، قائد اللواء السادس دعم وإسناد، إلى جانب نخبة من القادة الأمنيين، أبرزهم الشيخ العميد أحمد علي مانع ، القيادي في إدارة أمن عدن شيخ مشائخ حجر، وذلك لتوديع جثمان الشهيد البطل إلى مثواه الأخير.
في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والوفاء بالحزن العميق، أُقيمت الصلاة عليه في مركز الدار الحديث بالضالع ، قبل أن يُوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة حبيل الفلاح ، وذلك عقب إلقاء نظرات الوداع الأخيرة عليه في مسقط رأسه منطقة حبيل المشيع، بلاد حجر الضالع . كانت تلك اللحظات بمثابة تجديد للعهد بأن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن النضال الجنوبي سيظل متواصلًا حتى اجتثاث كل بؤر الإرهاب التي تحاول العبث بأمن الجنوب واستقراره.
وفي كلمة مؤثرة خلال مراسم التشييع، أكد العميد المعكر أن القوات المسلحة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الإرهابية، مشددًا على أن حملة ملاحقة العناصر المتطرفة في وادي عومران ومحافظة أبين مستمرة بلا هوادة، متوعدًا تلك الجماعات الإرهابية بان قواتنا المسلحه ستواصل عملياتها العسكريه نحو تطهير وتأمين كافه المناطق الجنوبيه
كما عبّر العميد المعكر عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد البطل، مؤكدًا أن فقدان القائد البيدحي يمثل خسارة كبيرة للقوات المسلحة الجنوبية، لكنه في الوقت ذاته يُعد عنوانًا جديدًا للصمود، ودليلًا دامغًا على أن الأبطال سيكتبون مواقفهم في سجلات التاريخ الجنوبي .مشيدآ بدور الشهيد البطولي في معارك تطهير وادي عومران، حيث اجترح صفحات مشرقة من النضال والإقدام، وكان نموذجًا يُحتذى به في التضحية والإخلاص حتى لحظة استشهاده واصابعه على الزناد ..