في مثل هذا اليوم (24 أبريل) قبل تسع سنوات، وتحديداً في عام 2016، وضع أبناء حضرموت العنوان البارز والعلامة المضيئة في تاريخ وتجربة الحرب على الإ.ر.هاب، بتحرير جميع مناطق ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإر.ها.بي، بعد عام من سيطرته على المكلا (حاضرة حضرموت).. قدمت حضرموت في مثل هذا اليوم العظيم كوكبة من أبنائها الأشاوس، الذين رووا بدمائهم الزكية تراب أرضهم قرباناً لعزتها وكرامتها.. أولئك الأبطال الذين تقاطروا من أنحاء المحافظة للالتحاق بمعسكرات التدريب لقوات النخبة الحضرمية ليؤدوا واجبهم الوطني تجاه أرضهم وعزتهم وكرامتهم، فتمكنوا في أقل من 48 ساعة من تطهير مدينة المكلا وبقية مناطق ساحل حضرموت من رجس تنظيم القاعدة الإجرامي. أثبت أبناء حضرموت في مثل هذا اليوم للعالم أجمع، أن ذلك الفكر الإجرامي والتدميري للأرض والإنسان لم ولن تكون حضرموت ملاذاً آمناً له على مر العصور. تحية إجلال وإكبار لأبناء حضرموت الأبطال، الذين دائماً يضربون لنا المثل الأعلى في التحدي والإصرار والتضحية والفداء. (الصورة لتكريمي من قبل اللواء فرج سالمين البحسني - عضو مجلس القيادة الرئاسي - نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد مشاركتي في تغطية الاحتفال بالذكرى الثامنة - العام الماضي)