واصلت وحدات القوات الجنوبية المشاركة ضمن عمليات معركة "صمود الجبال" بالضالع تفوقها الميداني مسجلة انتصارات جديدة في مسرح العمليات العسكرية ضد مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران .
و تسيدت أجواء الهدوء الحذر تفاصيل موقف الخميس العسكري 2 يناير عددا من جبهات الضالع، في الوقت الذي اقتصرت فيه حدة المواجهات خلال اليوم والأيام القليلة الماضية .
و أفشلت القوات الجنوبية عند الثانية من فجا اليوم محاولة تسلل حوثية شمال غربي محافظة الضالع .
و بحسب مصدر ميداني فان المليشيات الحوثية حاولت التسلل و الإلتفاف على مواقع القوات الجنوبية المرابطة في جبهة بلدة الفاخر الإستراتيجية شمال غربي الضالع .
و أوضح المصدر أيضا : بأن مجاميع حوثية مسلحة حاولت استحداث مواقع عسكرية جديدة في محيط منطقة المواجهات المستمرة هناك .
و أكد المصدر بان القوات الجنوبية أفشلت المحاولة الحوثية و أجبرت مسلحي الجماعة المدعومة من إيران على التراجع صوب ثكناتهم السابقة .
و كشفت مصادر عسكرية جنوبية رفيعة المستوى مصير التعزيزات الحوثية التي وصلت مؤخرا لرفد جبهات مليشيات الحوثي المتهالكة على تخوم الضالع .
و قالت المصادر بأن خلافات كبيرة نشبت بين الأجنحة القيادية للمليشيات الحوثية حيث انسحب ما يقارب 60 مقاتل من جبهات الضالع برفقة قيادي من محافظة "إب" يدعى "أبو الحسين الإبي" و ذلك بسبب الخلافات التي نشبت بينه و بين أحد مشرفي المليشيات بجبهة الضالع الذي يدعي الإنتماء للأسرة الحوثية التي تحمل شعارات الإنتماء الهاشمي.
و نوه المصدر إلى ان المقاتلين الحوثيين الذين اعلنوا بقيادة المدعو "أبو حسين الإبي" انشقاقهم اليوم غالبيتهم من محافظة إب اليمنية التي تسيطر عليها المليشيات و تعمل على تجنيد الشباب و الأطفال هناك بقوة السلاح .
و أشار المصدر أيضا بأن العمليات الإستباقية التي نفذتها وحدات الدروع و فرق القناصة بالقوات الجنوبية استطاعت ان تدمر الكثير من التعزيزات الحوثية بينها أطقم عسكرية و آليات حربية .
هذا و كانت المليشيات الحوثية قد دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات كبيرة من المقاتلين و الآليات إلى جبهات شمال و غربي محافظة الضالع لتعويض خسارتهم الكبيرة بعد معركة الثامن من أكتوبر 2019 للميلاد .
