ترأس الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، اجتماعًا موسعًا لعدد من عمداء الكليات ومدراء المراكز والعموم بالجامعة، وذلك للوقوف على آخر المستجدات التي تتعلق بالخطوات التصعيدية التي اتخذها القائمين على المعهد التقني الصناعي في مديرية المعلا، باعتدائهم وتهديدهم المستمر ومنعهم عمادة كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والموظفين والطلاب من دخول حرم الكلية.
وناقش الاجتماع عديد من الإجراءات القانونية التي ستسلكها الجامعة لإثبات أحقية ومشروعية جامعة عدن في ملكية المبنى منذ التأسيس، مستعرضين المراحل التاريخية للمبنى منذ العام 1950م حينما طلبت الحكومة آنذاك مساعدة منظمة اليونسكو التابعة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) لدعم إنشاء كلية التكنولوجيا التي تم الإعلان عنها رسميًا في 19 نوفمبر 1978م، ككلية مستقلة تتبع جامعة عدن للإسهام في تطوير التعليم بصورة منهجية وتوسيع وتحسين المرافق التعليمية وتخريج كوادر مؤهلة في مختلف مجالات الهندسة.
وتؤكد جامعة عدن بأنها تمتلك من الوثائق والرسائل والمحاضر اللازمة لإثبات أحقيتها في المبنى وإسهاماتها في البنية التحتية بشكل كبير منذ تاسيسه، وتستنكر جامعة عدن إقدام القائمين على المعهد التقني الصناعي بإغلاق كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ومنع عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من دخول حرم الكلية، وتعرب عن رفضها القاطع لهذا التصرف، مؤكدةً أن هذا الإجراء يتعارض مع اللوائح ويعد انتهاكًا لاستقلالية الجامعة، وأن ذلك سيؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية ويضر بمصالح الطلاب.