سيحاول الأعداء بث الفرقة وتمزيق اللحمة الجنوبية وتمزيق النسيج الجنوبي وزرع الانقسام داخل الجسد الجنوبي الواحد ويشعلون الحروب بكل ما اوتوا من مكر وقوة بكل الجوانب مدعومين من جهات موالية لهم من وراء الكواليس لتظهر تارة بوجوه جنوبية جنوبية من العملاء والخونة والمرتزقة وبياعين الضمير ، وتارة اخرى بوجوه خفية مقنعة متلبسة بوجوة الشيطان وهدفهم واحد( الوحدة أو الموت ) هكذا يظل ابناء الشمال يتبادلون الادوار في تدمير الجنوب واهله حاملين راية الدم تحت عنوان الوحدة التي يتدثرون بها والتي اصبحت في خبر كان وماتت وشبعت موت الا انهم مازالوا غير راضيين بتقبل واقعهم وحقيقتهم .
ونقول لأبناء الجنوب المغرر بهم أمثال عمرو بن حبريش ومنهم على شاكلته إن من يفرط اليوم بوحدة الصف الجنوبي سيجد نفسه على الهامش غدا والتاريخ لايرحم ولن ينفعه أحدا غير وطنه .
يرحل البشر وتبقى الأوطان شاهدة ويدون التاريخ الأبطال واعمالهم النضالية في ابهى صفحاته لتكون شاهدة على اعمالهم الحرة ويسجل تاريخ الخونة والعملاء المتعاونيين مع العدو ليكون شاهدا على حقدهم وعبثهم عبر التاريخ لكل الاجيال المتعاقبة .
فليحفظ الله جنوبنا الحبيب من اقصاه لاقصاه من شر الغاصبين والمحتلين وكل الاعداء المتلبسين وكل من تعاون معهم
اللهم ااامين