كتب / علاء عادل حنش
لم تُرفع هذه الراية، وهذا العلم الجنوبي العظيم، إلا بأنهار من الدماء الزكية لكوكبة من خيرة أبناء شعب الجنوب العظيم..
دماء روت تربة أرض الجنوب الطاهرة من باب المندب وسواحله وحتى المهرة وسقطرى.
تلك الدماء كانت، وما زالت، وسوف تظل، عظيمة، وشامخة، ولها قيمتها الوطنية والتاريخية المجيدة..
دماء زكية طاهرة سالت على كل تربة، وبقعة، وشبر من الأراضي الجنوبية الطاهرة.
أقسم برب الفلق إننا لن نفرط بقطرة دم سالت على أرض الجنوب..
ولن نسمح لأيً كائن بأن يحاول تجاهل، أو المساس بتلك التضحيات الجسيمة..
كل محافظات الجنوب الثمان الأبية، تُدرك قيمة، وعظمة تلك الدماء الطاهرة..
وكل محافظات الجنوب الـ (8) العظيمة، لن تكون إلا مع المشروع الوطني الجنوبي مهما كانت الظروف والتحديات..
ولن نسمح لأي كائن من كان، وفي أي محافظة جنوبية، بأن يستهدف أو يستنقص من تلك الدماء، والتضحيات العظيمة..
وكفى.