اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام، هو مناسبة هامة لتكريم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وبهذا الصدد أوضح العميد الدكتور عبد السلام علي صالح مدير عام الرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية والمستشار القانوني أن الاحتفال بذكرى الثامن من مارس يعتبر مناسبة هامة لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وفرصة للتأمل في الإنجازات التي حققتها النساء على مر العصور، وكذلك لتسليط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجههن
حيث تعود جذور اليوم العالمي للمرأة إلى أوائل القرن العشرين، عندما بدأت النساء في العديد من البلدان في تنظيم احتجاجات للمطالبة بحقوقهن، بما في ذلك حق التصويت والعمل وتحسين ظروف العمل .
وقد تم الاحتفال لأول مرة بهذا اليوم في مارس 1911م والذي هدف إلى رفع الوعي لمكافحة العنف والتمييز والفقر.وتعزيز دعم الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والعمل والحياة السياسية وتكريم النساء اللاتي حققن إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات.مضيفا وأنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، لا تزال النساء يواجهن تحديات كبيرة اهمها العنف على أساس النوع الاجتماعي وقلة تمثيلها في المجال السياسي وصنع القرار
القاضي وجدي الشعبي مدير عام مديرية التواهي بالعاصمة عدن هو الآخر اسرد ملامح البطولة والشرف والنضال للمرأة اليمنية ومراحل كفاحها من أجل أن تنال حقوقها المشروعه وفي كافة المجالات .مستعرضا في الوقت ذاته المنجزات التي حققتها المرأة لاسيما في جنوبنا الحبيب وكانت السباقة في كافة الميادين على مستوى الخليج والجزيرة العربية بفضل حنكنها وقدراتها وتفوقها رغم كل القيود التي كانت مفروضة عليها نتيجه الاضطهاد والعادات والتقاليد الاجتماعية..حيث استطاعت أن تصل إلى أعلى مستويات القياده وتنبؤات الكثير من المناصب قبل الوحده في الثاني والعشرين من مايو 1990م
لافتا إلى ان حلول هذه الذكرى العطره و الاحتفاء بها هو تجسيد حي لأهمية مكانة المراه في المجتمع ودورها الريادي والقيادي .وان على الجميع رعايتها ومنحها حقوقها كاملة حتى تكون شريكه فاعلة ومؤثرة إلى جانب أخيها الرجل في عملية البناء والتنمية المستدامة
من ناحيته مستشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مراد الداعري أشار إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية كونها ترمز إلى صمود المرأة و ايمانها بقضيتها العادله والتي استطاعت من خلالها تحقيق الكثير من المنجزات وعلى كافة الأصعدة و المشاركه الفاعلة إلى جانب أخيها الرجل وفي كل مجالات الحياة المختلفة
فالمرأة في بلادنا حققت انجازات متعدده ونالت حقوقها وفقا للقوانين والتشريعات السائدة وذلك بعد نضال وكفاح مرير خاضته لنيل هذه الحقوق التي كانت محرومه منها نتيجة للتقاليد والعادات والجهل الذي كان يخيم على مناطق كثيره من وطننا الحبيب .تحية اجلال وتقدير لها في يومها العالمي ومزيد من النجاحات على كافة المستويات
الدكتورة نجوى فضل مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لشؤون المرأة أكدت أن احتفلنا بهذه المناسبة الغالية يمثل أهمية كبيره في حياة المرأة الجنوبية كونها كانت الرائدة في كافة مجالات الحياة المتعدده..مستعرضة الانجازات التي حققتها المرأة في الآونة الأخيرة وتبؤها مناصب قيادية في كثير من مفاصل الدولة بفضل توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اولى المرأة جل اهتمامه ورعايته واعاد لها مكانتها ودورها القيادي بعد أن همشت وحرمت من حقوقها المكفولة طيلة ثلاثة عقود وأكثر .
لافتة إلى أن المرأة الجنوبية اليوم اضحت لها بصماتها الواضحه الشاهدة للعيان وأثبتت وجودها من خلال تحملها المسؤوليات وإدارتها لكثير من المواقع بكل حنكة واقتدار .متمنية للمرأة الجنوبية في كل مناطق جنوبنا الحبيب مزيد من النجاح والتفوق وكل عام ونحن ونساء العالم أجمع بخير
رئيس دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ياسمين مساعد حميد أدلت بدلوها وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس أهنئ المرأة الجنوبية من حوف المهرة وحتى باب المندب،و أقول لها مزيداً من الصبر والثبات والسعي الحثيث للمضي قدما نحو استعادة دولة الجنوب المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون والحقوق الحريات. التي تعد المرأة إحدى ركائزها الأساسية والتي سنبنيها معاً بتماسكنا وتعزيز لحمتنا الوطنية القادرة على تغيير واقع اليوم المؤلم نحو صناعة فجر المستقبل المشرق لنا ولأجيالنا القادمة
فاطمة عاشور رئيس تحرير مؤسسة الكرامة العربية بجمهورية مصر العربية من ناحيتها أضافت اليوم العالمي للمرأة هو يوم خاص يحتفل به في جميع أنحاء العالم من كل عام لتكريم المرأة والاعتراف بدورها الإيجابي في مختلف المجالات، والتحديات التي تواجهها في حياتها اليومية.
مشيرة إلى أن وطننا العربي من أقصاه إلى أقصاه حافل بنساء وفتيات صنعن التاريخ وكن رائدات في مجالات مختلفة، حيث تفوقن على الرجال في بعضها.
مثل هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية في مصر في نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، والتي كتبت ودعت مرارًا إلى حياة أكثر انفتاحاً للمرأة تتجاوز نطاق الأسرة، ودافعت عن حقها في العمل والتعليم. و المناضلة الجزائرية الجسوره البطله جميلة بوحريد التي سطرت اروع ملامح الكفاح والبطولة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي وسنية حبوب أول طبيبة لبنانية درست الطب في الخارج، وهي أول امرأة عربية تتخرج بشهادة في أمراض النساء والتوليد من كلية طب النساء في بنسلفانيا.والتي شاركت في تأسيس جمعية الهلال الأحمر اللبناني، وعملت مع الصليب الأحمر اللبناني، ودار أيتام المسلمين ورابطة الشابات المسلمات.
و لطفية النادي أول عربية تقود طائرة، وثاني امرأة في العالم تقود منفردة والتي فتحت الباب لأجيال بعدها من الفتيات المصريات اللواتي امتهن قيادة الطائرات، بينهن ليندا مسعود، وعزيزة محرم، وعايدة تكلا، وأخريات من النماذج المشرفة التي تحدث عنها التاريخ مثل سميرة موسى و آسيا جبار وغيرهن
متمنية أن تحل مثل هذه الذكرى وكل نساء بلادها ونساء المعمورة كافه بخير وقد حققن كل أمانيهن وطموحاتهن.
ايمان عويشاوي اخصائية اجتماعية من تونس عبرت عن سعادتها بالاحتفال بهذا
الذكرى العطرة مستعرضه الانجازات التي تحققت للمرأة التونسية وعلى كافة المستويات بفضل نضالها و كفاحها مشيرة إلى أن المرأة العربية اليوم اضحت لها مكانتها وعلى كافة المجالات الطبية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وتلعب دورا كبيرا في مجتمعاتها من خلال دورها القيادي والذي تحقق لها من خلال كفاحها.ومضت قائلة ان المرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع بذاته كونها صارت تساهم وتشارك بكل ميادين الحياة المختلفة واستطاعت أن تنال أعلى المراتب القيادية وفي كافة السلطات.وعلى المستوى الدولي كذلك وهن كثيرات
كون المرأة هي المربية الاولى و الملهمة للأجيال. فمن خلالها يتعلم الأبناء الصفات الحميدة والنبيلة متمنية للمرأة في بلادها مزيد من النجاحات والمنجزات و للمرأة في فلسطين عموما و للمرأة الغزاوية خصوصا مزيد من الصبر والثبات وان ينصرهن ربنا في كل وقت وحين.ولكل نساء وطننا العربي الكبير التفوق والنجاح الدائم .وان تنعم جميع النساء في الدول التي تشهد الحروب السلام والأمن والأمان