بعناية من الله كان تدافع وتعاضد شعب الجنوب بعضهم لبعض للدفاع عن دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم في مراحل نضالية مختلفة وبصور متعددة كتشكيل فصائل المقاومة الجنوبية المسلحة ، نضال شعبي سلمي ، ونضال عسكري ، ثم نضال سياسي وإداري واقتصادي ، وإلايعلم الله كيف كان سيكون مصير شعب الجنوب في ظل استمرار سيطرة قوى الاحتلال اليمني في مختلف المجالات .
ما أن عاد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى أرض الجنوب وبيده حزمة معالجات للأوضاع المعيشية والخدمية الصعبة والبدء في تنفيذها على أرض الواقع ، حتى كان صراخهم المبكي وتصريحاتهم المخزية انهم ضد أي تحسين مبأدي للظروف المعيشية والخدمية في العاصمة الجنوبية عدن ، ليس لهم مثيل في قاموس دول الاحتلال العالمي ضد الشعوب التي احتلتها ، انهم يريدون أبادة شعب من أجل تخلو لهم الأرض والثروة ، لايريدون للجنوبي أن يحكم أو يستثمر أو يتاجر أو يتوظف أو يتطور أو أن تكون له حتى سيارة أجرة بها يكدح من أجل أعالة أسرته حتى تغنيهم عن مد أيديهم إلى الناس .
انهم مجرمين مع سبق الأصرار والترصد ، ليس هناك من شيء إلا واشهروه كسلاح فتاك ضد شعب الجنوب وقضيته وحريته ومعيشته وخدماته ، التي جميعها ورغم قوتها وبشاعتها ومصادر دعمها وتمويلها هزمت أمام أرادة شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال والعيش في كرامة وأمن وأمان على أرضه الطاهرة أرض دولة الجنوب العربي .
عادل العبيدي