دشّن صباح اليوم محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، وبدعم سخي ومستمر من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، العمل في مشروع توريد وتركيب أجهزة شبكة المعلومات، والنظام الإلكتروني، وأجهزة شبكة المراقبة، وأجهزة غرفة التحكم، والشبكة الفضائية للإنترنت. وخلال التدشين، اطلع المحافظ عوض بن الوزير على مكونات المشروع، الذي يتضمن مجموعة من التقنيات الحديثة لدعم هيئة مستشفى شبوة، وذلك بتكلفة تصل إلى 79,790 دولارًا أمريكيًا، وبتمويل من الإمارات العربية المتحدة. يشمل المشروع تطبيق نظام إلكتروني متكامل يحتوي على مراقبة حديثة، وإنترنت دولي، ونظام اتصالات متطور، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية عن بُعد، مما يعزز قدرة المستشفى على توفير الاستشارات الطبية وتشخيص الحالات المرضية بسرعة ودقة. يسمح النظام الجديد أيضًا بالتحكم الإلكتروني في أبواب غرفة التحكم المركزية وأبواب الطوارئ، مما يساهم في تعزيز الأمن والسلامة داخل المستشفى. ومن المتوقع أن يُحدث هذا المشروع تحولًا ملحوظًا في مستوى الخدمات الطبية المقدمة، حيث سيساهم في تسريع الإجراءات، وضبط الجودة، وتقليل الأخطاء الطبية. وخلال حفل التدشين، أشاد المحافظ بن الوزير بالدور الفعّال للأشقاء في دولة الإمارات واستمرار دعمهم السخي في المشاريع الصحية خاصة، وكافة المشاريع الخدمية بالمحافظة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بتحسين جودة الخدمات الصحية في المحافظة. من جانبه، عبّر الدكتور حسين الطويل، مدير عام هيئة مستشفى شبوة، عن سعادته بإطلاق هذا المشروع المُبتكر، مشيدًا بجهود المحافظ عوض بن الوزير، ودعم الإمارات عبر مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، وبالشركة الهندية "بريجل" المشغّلة للمستشفى، مؤكدا أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الطبية وتحسين تجربة المرضى في هيئة مستشفى شبوة العام. كما قدم المهندس عمران آدم الطيب، مدير نظم المعلومات في الهيئة، شرحًا تفصيليًا حول كيفية عمل النظام الإلكتروني الجديد، بينما قدم ممثل الجهة المنفذة أحمد صالح عجرم، مدير شركة سماء للتمويل، توضيحات إضافية حول المشروع. حضر حفل التدشين الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ، الدكتور عبدالناصر البابكري، نائب مدير عام الهيئة، الدكتور سيف الدين محمد صالح، المدير الطبي، السيد سندول، مدير التشغيل في هيئة مستشفى شبوة العام، الدكتور عارف بانافع، منسق السلطة المحلية في الهيئة، وعدد من المختصين والمسؤولين في القطاع الصحي.