نص البيان :
تابع شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت باهتمام قرارات مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت، والتي جاءت استجابة للضغوط التي مارسها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيين، وفي مقدمتهم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج سالمين البحسني، الذين بذلوا جهودًا حثيثة لتحقيق مطالب أبناء حضرموت وتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية.
إن قرارات مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء محطتين كهربائيتين إضافية، في الساحل والوادي، من عائدات بيع النفط الخام، وإدارة كافة العوائد المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة، ستسهم في تعزيز الخدمات، وتخفيف معاناة المواطنين في حال تنفيذها بشكل عاجل وجاد، إضافة إلى معالجة أزمة التعليم التي تعاني منها حضرموت.
نؤكد نحن في شباب الغضب أن تنفيذ هذه الخطة يشكل خطوة أساسية نحو تحسين الظروف المعيشية والخدمية لأبناء حضرموت، خصوصًا في ظل المعاناة المستمرة الناتجة عن تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء. كما نؤكد أن نجاح الخطة يعتمد بشكل رئيسي على تحقيق المطلب الجوهري لأبناء حضرموت، والمتمثل في الإسراع بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، كونها تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق الأمن والاستقرار المنشود، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية.
وفي هذا السياق، يشدد شباب الغضب على ضرورة أن تكون هذه القرارات عملية وملموسة على أرض الواقع، وألا تظل حبيسة الأدراج أو مجرد وعود شكلية، حيث يتطلع أبناء حضرموت إلى التنفيذ الفوري دون تسويف أو تأخير.
كما نثمّن نحن في شباب الغضب الجهود البارزة للواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في متابعة وتنفيذ مطالب أبناء حضرموت، ونشيد بدعوته للتكاتف والتعاون بين أبناء المحافظة لحماية مكتسباتهم وضمان تنفيذ القرارات.
صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت