الشيخ راجح باكريت .. رمز العطاء في مواجهة حملات التشويه
تاريخ النشر: الثلاثاء 07 يناير 2025
- الساعة:19:43:44 - الناقد برس/كتب/الشيخ لحمر بن لسود
تتعرض الشخصية الوطنية البارزة الشيخ راجح باكريت لحملة شعواء تستهدف جهوده الإنسانية والتنموية، خصوصًا بعد زياراته الأخيرة إلى محافظة شبوة ولقاءاته بمختلف شرائح المجتمع الجنوبي. هذه الحملة الخبيثة، التي تُموّلها أطراف تسعى إلى عرقلة جهوده، ليست إلا محاولة لإفشال المبادرات الإنسانية التي بدأها لدعم المشاريع الخدمية والشرائح المحتاجة في شبوة.
جاءت هذه الحملة في أعقاب الزيارات المثمرة التي قام بها الشيخ راجح إلى شبوة، حيث التقى بقيادات المجتمع وشيوخ القبائل وممثلي الفئات الشعبية، ما أدى إلى تعزيز حالة من القبول الشعبي والتأييد لمبادراته. ولأن نجاحه لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل تضمن تقديم الدعم والمساهمة في إنشاء مشاريع إنسانية وتنموية هادفة، فإن هذه الحملة لا تستهدف شخصه فقط، بل تسعى لضرب تطلعات المجتمع في شبوة نحو مستقبل أفضل.
الشيخ راجح باكريت شخصية معروفة بعطائها الكبير ودورها الإنساني في مساعدة الشرائح المحتاجة. فقد أطلق مبادرات متعددة لتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وتعزيز البنية التحتية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. ومع ذلك، فإن هناك من يحاول تشويه هذه الجهود عبر حملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة الثقة بينه وبين المجتمع.
الحملة التي تستهدف الشيخ راجح ليست وليدة الصدفة، بل هي نتيجة تخوف أطراف معينة من تأثيره الإيجابي على المجتمع. هؤلاء الممولون للحملة يسعون لتعطيل المشاريع الإنسانية والتنموية التي تصب في مصلحة شبوة وأبنائها. ومن المثير للاستغراب أن هذه الأطراف تختار مواجهة النجاح بدلًا من التعاون معه، في وقت تحتاج فيه شبوة إلى كل يد تسهم في بنائها وتطويرها.
ما يزعج خصوم الشيخ راجح هو حجم الترحيب الشعبي الذي حظي به خلال زياراته لشبوة. فقد كانت اللقاءات التي جمعته بمختلف الشرائح المجتمعية فرصة لتعزيز الروابط الوطنية وتوحيد الجهود لتحقيق التنمية. هذه الاستجابة الشعبية الواسعة تعكس إدراك المجتمع لأهمية الدور الذي يلعبه الشيخ راجح في دعم التنمية والاستقرار.
إن شبوة وأبناء الجنوب عمومًا بحاجة ماسة إلى جهود كل فرد يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية. الحملات الإعلامية التي تُشن ضد الشيخ راجح لن تخدم إلا مصالح ضيقة تعطل عجلة التقدم. الوقت الآن للعمل والتكاتف، وليس للتشويه وإثارة الفتن.
الشيخ راجح باكريت يمثل نموذجًا للقيادة التي تجمع بين العمل الإنساني والخدمة المجتمعية. ومن هنا، فإن استهدافه بحملات خبيثة لن ينال من عزيمته، بل سيزيد من التفاف المجتمع حوله. يجب أن تتكاتف جميع الأطراف لدعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تصب في مصلحة شبوة والجنوب عمومًا، فالتاريخ لن يرحم من يعرقل مسيرة البناء ويختار مسار التشويه بدلاً من العطاء.