دفاع الانتقالي المستميت عن الجنوب
تاريخ النشر: الاحد 05 يناير 2025
- الساعة:03:51:56 - الناقد برس/كتب / محمد صالح حسن
حرب في جبهة حريب شبوة .. حرب في جبهة أبين ثره . . حرب في كرش طور الباحة . . حرب على حدود يافع الحد .. حرب في الضالع شمالها شرقها وغربها ، وحروب مع عصابات التهريب للمخدرات وغيرها من الهجرة والمهجرين ، وحروب امنية ومعارك دبلوماسية وسياسية تبذل فيها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي جهود جبارة دفاعاً عن شعب الجنوب ومعتقداته وانتصار قضيته وسلامة اراضيه ليعيش حرا محرراً .
دخل الانتقالي الجنوبي بشراكة مع طرف الشمال في الحكومة بموجب مخرجات ومشاورات الرياض مخرجات الإجماع الوطني لكن الطرف الآخر وكعادتهم لم ينفذون لا سياسياً ولا عسكرياً وكان الدول الراعية للاتفاق لبست دول إقليمية لها وزنها السياسي والإقليمي والمحلي في اليمن والمنطقة والعالم فرؤيتهم ليست كما يراها ساسة الجنوب بثقة كبيرة ..فهم في رؤيتهم خلاف بين اثنين مشائخ على وجاهة تحل بالعرف القبلي
لايفرقون بين قضية وطنية وقضية وجاهة أو أرضية لانهم لم يؤمنوا بعد أن الجنوب دولة.
يوجد شرفاء في الحكومة وفي مختلف مؤسساتها وسلطاتها المحلية السياسية العسكرية الأمنية وفي مختلف المحافظات ككل ويوجد لصوص فاسدين ينهبون المال العام لهذا فالشرفاء ينظرون بشرف واللصوص ينظرون ويتعاملون بلصوصية .