زار فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الاثنين، مركز الفقيد محمد سعيد المديحج للأنشطة التربوية والتنموية، بمديرية غيل باوزير. وتعرف الفريق، على نبذة مختصرة، من مدير المركز الأستاذ عبدالله الحوري، عن تاريخ المدرسة الوسطى التي كانت داراً للحكم بناه الحاكم منصر بن عبدالله القعيطي عام 1988م، قبل أن يتحول إلى المدرسة الوسطى للتعليم في العام 1944م، والتي تخرج منها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والتربوية، وأحتوت على ملعب المدرسة الوسطى لكرة القدم، وهو أول ملعب يعشب في الجزيرة العربية. وطاف الفريق، بمختلف أقسام المركز الذي يحتوي على قسم يشمل شعراء مديرية غيل باوزير، وتعرفوا على مسرح المدرسة الوسطى الذي أشتعلت منه أولى شرارة الثورة الجنوبية ضد الاستعمار البريطاني، وأحرق العلم البريطاني في المدرسة الوسطى خلال مسرحية في العام 1958م، وقد تعرضت المدرسة الوسطى لعملية تخريب من قبل قوات الاحتلال اليمني أبان اجتياح 7 يوليو 1994م، حيثُ قامت هذه القوات بأحراق العديد من الوثائق والسجلات، قبل أن يعيد الفقيد السفير محمد سعيد المديحج ترميم المبنى مجدداً. وطالب الحوري، من فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، لهذا الصرح التعليمي الكبير، وتخصيص ميزانية تشغيلية له، وضرورة الأهتمام بالمركز لما يحمله من أرث ثقافي وتعليمي كبير.