4 طرق لتقليل خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر
تاريخ النشر: الخميس 26 ديسمبر 2024
- الساعة:22:21:22 - الناقد برس/متابعات
مع تقدم العمر تزداد فرص الإصابة بالخرف، ومن أهم النصائح لتجنب التعرض لهذا الأمر الاهتمام بصحة المخ والجسم معا، ويقدم التقرير المنشور عبر موقع nypost أهم النصائح فى هذا الإطار.
شارك الدكتور أرجون ماسوركار ، أخصائي علم الأعصاب الإدراكي ومتخصص الخرف في أحد مستشفيات الهند، 4 طرق رئيسية للحفاظ على عقل سليم مع التقدم في العمر، ومنها:
-كن نشطا بدنيا
إن اتباع أسلوب حياة خامل وما يرتبط به من قلة النشاط البدني والاجتماعي والفكري يعد أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن نفعلها لأدمغتنا، فعندما نمارس التمارين يضخ قلبنا المزيد من الدم إلى أدمغتنا، حاملاً الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية للحفاظ على صحة أدمغتنا، كما ثبت أن ممارسة التمارين بانتظام تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول وانقطاع النفس أثناء النوم وهي حالات يمكن أن تؤثر على الدماغ. تشمل بعض التمارين الجيدة للدماغ ما يلي:
-المشي
-جري
-ركوب الدراجات
-سباحة.
-اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب
يحتوي النظام الغذائي الصحي على مصادر قليلة الدهون من البروتين والدهون الصحية، فضلاً عن مضادات الأكسدة التي يمكنها الحفاظ على صحة أدمغتنا ومحاربة أمراض مثل الخرف. ومن الأمثلة على الأطعمة التي لها فوائد لصحة الدماغ ما يلي:
-الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون
-الخضروات الورقية
-البقوليات مثل الفاصوليا والعدس
-المكسرات.
-التواصل مع الآخرين
الحياة الاجتماعية النشطة هي وسيلة أخرى للحفاظ على صحة أدمغتنا مع التقدم في السن، فعندما نتفاعل مع أشخاص آخرين، فإن ذلك يبقي أدمغتنا مشغولة ويحافظ على جدول زمنيحتى فعل التواصل الاجتماعي يمكن أن يفرز مواد كيميائية مهمة وصحية للغاية في أدمغتنا مثل السيروتونين والدوبامين.
-تحفيز العقل
يمكننا تحفيز عقولنا من خلال أنشطة مثل حل الكلمات المتقاطعة، أو تعلم الرقص، فقد تكون الهوايات التي تحفز الدماغ والتي هي أيضا اجتماعية، مثل ألعاب الورق، أكثر فائدة للمخ.
وأكد التقرير، علي ضرورة عدم السهر فالنوم الجيد يساعدنا على تخزين ذكريات اليوم السابق في ذاكرتنا طويلة المدى، كما يعمل على تهيئة دماغنا ليكون نشطًا وفعالًا في اليوم التالي، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساعد الحصول على نوم جيد ليلاً على التخلص من البروتينات السامة والالتهابات التي تشكل جوهر مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.