هذه الصورة للرئيس القائد، المناضل الجسور، عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، حفظه الله واطال بقائه، هي صورة تاريخية، ولها دلالات عميقة، وتاريخية، ومستقبلية.
ومن دلالات هذه الصورة:
أولًا، بأن الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، غير راضٍ عما يمر به أبناء شعب الجنوب من أزمات اقتصادية ومعيشية.
ثانيًا، إن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لهُ سعة صدر كبيرة، كيف لا وهو ظل يقاوم قوات الاحتلال اليمني طيلة (25) سنة، قبل أن يتمكن هو برفقة المناضلين الجنوبيين من هزيمة هذا الاحتلال اليمني الغاشم.
ثالثًا، إن رئيسنا، وقائدنا، يُدرك ما يدور في الكواليس الدولية، ويعي تمامًا أهمية، وخطورة، أي خطوة سنقدم عليها.
رابعًا، وليس أخيرًا، ثقتنا في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ثقة عالية، ومُطلقة.
وبإذن الله تعالى النصر للجنوب وشعبه وقضيته ومجلسه الانتقالي الجنوبي وقواته المُسلحة والأمنية الجنوبية.
ولا تراجع عن مسار الشهداء الأبطال والجرحى الميامين.