تمكنت وساطة قام بها الشيخ علي زين بن شنظور أبوخالد وبمشاركة من الدكتور جمال قاسم المدعامي

والحاج محمد علي الوالي وبسماهمة سابقة من العميد قائد ناصر صالح العُمري والعميد
فضل البجيري العيسائي 
والاستاذ محمود حسين سالم الذي كان متابع عن بعد لجهود حل المشكلة.

 من إنهاء الخلاف وسوء التفاهم الذي حدث بين جنبلاط زيد 
 النقيب والمستأجر لمحلاتهم احمد عبدالناصر نجل الوزير عبدالناصر احمد الوالي.

إذ تم توقيع الاتفاق من قبل الدكتور عبدالناصر  نيابة عن نجله المستأجر للمحل وكذلك التوقيع من قبل الطرف الأول المالك العميد زيد ثابت ممثلا عنه نجله جنبلاط وبطريقة أخوية وودية بما يحقق المصلحة للطرفين المالك والمستأجر وطي
صفحة الخلاف العارض.

والذي استغلته بعض المواقع الصحفية والقنوات مثل قناة المهرية لمحاولة توسعة الخلاف والاساءة الشخصية للدكتور عبدالناصر الوالي.

وقد عبر الشيخ علي
 بن شنظور في تصريح صحفي عن شكره لله تعالى ثم لتعاون الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي رغم مشاغله الرسمية الذي رحب بالوساطة بل وفوضهم دون أي تردد  لحل الخلاف وأكد أنه لم يأتي إليه أي شخص لطلب حل المشكلة وكان مهتم في إنهاء الخلاف وحل المشكلة بين نجله والطرف الآخر المالك للمحل العميد متقاعد زيد ثابت النقيب
ونجله. 

وقدم بن شنظور شكره كذلك للعميد زيد ثابت النقيب 
 الذي هو الٱخر كان متعاون مع الوساطة والذي عبر عن احترامه للوزير الوالي وفوض نجله لتوقيع الاتفاق.

وطالب الوسطاء من وسائل الإعلام التي نشرت أخبار الخلاف وبالغت في وصفه بل وأساءت بعضها لشخص الوزير عبدالناصر الوالي لحسابات جانبية ومنها تلك الاساءات التي تم نشرها عبر قناة المهرية بإن يقوموا بنشر خبر الحل الودي كما نشروا موضوع الخلاف وعدم تكرار
نشر أي إساءة ليس للطرف
المالك للمحلات علاقة بها.

وقد تم إغلاق ملف الخلاف  بما في ذلك الدعوى التي رفعت أمام المحكمة التجارية
والذي سيتم استكمال إجراءات إغلاقها 
وبالله التوفيق والسداد.

24نوفمبر 2024
23جماد الاول 1446
هجرية..عدن