كتب أحد الناشطين الحقوقيين رسالة صريحة ومباشرة إلى حكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك متسائلًا عن غياب الحلول الجذرية للأزمة الاقتصادية التي تضرب العاصمة عدن والمناطق المحررة.
صرخة مواطن ضد التجاهل :
قال الناشط الحقوقي في رسالته:
متى يتم وضع حد لانهيار الريال اليمني؟
إلى متى سيظل الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن والمناطق المحررة يعاني هذا التدهور؟
الم يحِن الوقت لعمل حل مناسب؟
وأشار الناشط إلى أن الوضع بات مأساويًا بكل المقاييس، حيث أصبحت كثير من الأسر في العاصمة عدن عاجزة عن توفير أبسط احتياجاتها اليومية، قائلاً:
سعادة معالي رئيس الحكومة، هل تعلم أن هناك أسرًا في العاصمة عدن تأكل وجبة واحدة في اليوم؟
كيف يمكن لهؤلاء أن يعيشوا، بينما أنتم تقيمون في قصوركم المترفة بعيدًا عن معاناة الشعب؟
دعوة لتحمل المسؤولية :
استشهد الناشط بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، مؤكدًا أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة في تخفيف معاناة المواطنين.
وأضاف:"كيف يمكن لحكومة تدّعي تمثيل الشعب أن تغض الطرف عن هذه الأزمة الخانقة؟
ما هو مصير الأسر التي لا تستطيع توفير قوت يومها؟
رسالة للحكومة: العمل وليس الأعذار :
اختتم الناشط رسالته بدعوة الحكومة إلى تجاوز مرحلة الوعود والتبريرات، والتحرك العاجل لوضع حلول اقتصادية عملية وفعّالة تنقذ ما يمكن إنقاذه، قائلاً:
لا نريد وعودًا فارغة، بل أفعالًا تعيد الأمل للناس وتخفف عنهم هذا الكابوس.
المستقبل يعتمد على قدرتكم على القيادة وتحمل المسؤولية.. فإذا كنتم غير قادرين على ذلك، فمن الأفضل أن تتركوا المجال لمن يستطيع.
صوت الشعب: هل من مجيب؟
تأتي هذه الرسالة في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم الغلاء وانهيار العملة، وسط غياب واضح لخطط الإنقاذ الاقتصادي من الحكومة.
فهل ستتحرك حكومة بن مبارك لإنقاذ ما تبقى من حياة كريمة للمواطنين؟
أم ستبقى النداءات صرخات في وادٍ لا يسمع؟