نظم منتدى الإرادة الذاتية ندوة حضرها عدد من الشخصيات المجتمعية ونخبة من الأعضاء بهدف مناقشة مسودة إعلان حركة مدنية حقوقية جنوبية تهدف لتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني وتنظيم عملها بما يمكنها من تلبية احتياجات المواطنين ومساعدتهم على مواجهة التحديات المعيشية.
افتتح الندوة الأستاذ محمد الحريبي المشرف العام للمنتدى مرحبا بالحضور ومشددا على أهمية المسودة في إحياء دور المجتمع المدني مشيرا إلى أن هذا الدور بات ضروريا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة.
وأكد الحريبي أن ضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني وتشتت جهودها أضعف من فعاليتها خاصة النقابات التي تأثرت بالضغوط السياسية، مما جعلها أقل قدرة على تلبية تطلعات المجتمع.
وتوافق الحضور على ضرورة إعلان حركة حقوقية مستقلة تعمل بعيدا عن أي أجندات سياسية، وتضع لنفسها أسسا ولوائح تضمن الشفافية والالتزام، لتكون مرجعية للعمل الحقوقي والمدني في الجنوب.
كما أبدى المشاركون رغبتهم في أن تسهم هذه الحركة في تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.
تضمنت الندوة عددا من المداخلات المهمة من أبرزها:
الأستاذ إياد أحمد، الذي أشار إلى ضرورة الوضوح والشفافية في إعداد المسودة، مقترحا إتاحتها للجميع للاطلاع والنقاش.
الدكتور عوض العلقمي، الذي دعا للاستفادة من التجارب السابقة محذرا من تكرار الأخطاء والانجراف خلف أجندات قد تستغل الحركة.
الأستاذ أحمد ناصر حميدان، الذي أكد دعمه لفكرة حركة مدنية حقوقية مستقلة بعيدا عن التأثيرات السياسية، داعيا للعمل بروح الأهداف الوطنية.
العقيد يحيى السراري، الذي شدد على ضرورة مشاركة المجتمع في مناقشة مسودة التأسيس، لتكون خطوة شاملة وشفافة.
المهندس عبدالعزيز النامس، الذي اقترح تخصيص أسبوع لمناقشة المسودة في مختلف المنتديات لتوسيع قاعدة المشاركة.
العميد محضار السعدي، الذي دعا إلى وضع نظام عمل واضح يعزز من قدرات الحركة ويضمن تحقيق أهدافها.
العميد علي عامر، الذي رأى أن أي حركة تهدف لخدمة المجتمع بعيدا عن السياسة ستحظى بدعم مجتمعي واسع.
الشيخ عبداللاه بن سبعة ,نؤكد على أهمية الخطوات التي تم اتخاذها، ونشدد على ضرورة جعل الحركة المدنية حركة رسمية تمارس دورها بالشكل المطلوب لتحقيق الأهداف المنشودة.
الاستاذ صباح علي مقبل ,خطوات مباركه وجهود يجب أن تستمر وان ندرك أهمية التعاطي مع الواقع كحركة وكيف يجب أن نعمل دون أي عوائق.
الاستاذ الشاعر شمسان, عبدالله المقترحات والنقاش رائع والمهم هو الوصول إلى نتائج إيجابية تضمن وجود حركة مدنية موثرة.
وفي ختام الندوة اتفق الجميع على أهمية توسيع دائرة النقاشات وتكثيف الحوارات لضمان تحقيق توافق شامل حول رؤية وأهداف الحركة الحقوقية الجنوبية، ليكون لها دور فعّال ومستقل في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات، بعيدا عن التأثيرات السياسية التي قد تعيق مسارها.
