فيما يتعلق بأضرار النباتات والمحاصيل الزراعيه اي كانت سواء أشجار القات او الطماطم او غيرها من الأشجار والذي حير الكثير هذه الظاهره التي تبدأ بنقطه سوداء في الورقه او اكثر من نقطه اشبه بما يحصل حال الضريب مع القات بسبب البروده وهذه الظاهره منتشره في مزارع الضالع للقات وغيرها. هناك أسباب كثيره والبعض يعلل ان السبب هو مصنع اسمنت الوطنيه المتواجد في منطقة بله على خط عدن والتابع لمحافظة لحج ..قد يكون صحيح إذا كان هناك تغيير للوقود المستخدم في التشغيل وغيرها من المواد الكيميائية المستخدمه في طحن الصخون كالفحم الحجري ..لإنه منذ وجوده لم يحصل هذه المؤثرات على الأشجار والنباتات بهذا الشكل . السبب الآخر هو الحروب الحاصله في مناطق مختلفه من العالم ونوعية المواد المستخدمه سواء في صناعة القنابل مسببه حرائق والذي تحملها السحب وتسقط على شكل امطار فيكون هذا المطر مضر لإنه يحتوي على نسبه كبيره من ثاني أكسيد الكربون Co2 فيسمى بالمطر الحمضي ولا تقل تاثيراته على المحاصيل والأشجار والنبات بل حتى الحيوانات كالمواشي والانسان يتأثر بهذا المطر أثناء نزوله واستقراره في التربه وعلى المراعي وفي خزانات المياه وتصل تاثيراته حتى على المعادن. السبب الآخر هو استخدام المبيدات الحشريه والاسمده فالسموم لم تعد تلك الذي يكون استخدامها آمن لإنها تخضع لرقابه وفحص جودتها في المنافذ البريه أثناء دخولها بل تدخل تلك المبيدات بشكل عشوائي كطرق التهريب وربما لاتخضع لرقابه فاحصه . فلو أخذنا مثال بهذا الخصوص هناك بذور لمختلف النباتات والأشجار والمحاصيل توزعها جهات اخرى هذه البذور تختلف عن البذور الطبيعيه وايضا لافائده منها تزرع فتنمو لكن لاوجود للحبوب فقط أعلاف وكذلك مع الطماطم. وهناك أعلاف توزع للحيوانات كالابقار مثلا وهذه مضره لا فائده منها. فالمزارعين عليهم التوقف عن استخدام السموم الأكثر فاعليه وقوه في سرعة النمو كتلك السموم الذي تستخدم في زراعة أشجار القات وكذلك الأسمده الضاره لإنها تميت التربه والنبات فتصبح تربه لا فائده منها ولا اي إنتاج من النباتات فالزراعه الأفضل هي ما يزرع وينمو في مختلف الفصول خلال السنه او العام الواحد وبصوره طبيعيه بعيد عن التدخلات الصناعيه و الكيميائية كتب /محمد صالح حسن. 12 نوفمبر 2024