في انقلاب واضح على مخرجات مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي
اعلنت الاحزاب اليمنية عن لقاء جديد لاشهار مكون جديد يسمى ( التكتل الوطني للااحزاب والمكونات السياسية اليمنية) باهداف تعيد تكرار الفشل والصراع إلى الواجهة.
وكشفت وثائق التكتل المزمع إعلانه باجتماع الاحزاب اليمنية عن استمرارها بالتغني بالوحدة اليمنية وجعل القضية الجنوبية قضية هامشية. بينما كان الاتفاق في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي ان يتم وضع إطار خاص للقضية الجنوبية لمعالجتها بشكل جدي وحقيقي.
وقفزت وثائق التكتل على حقائق كثيرة كان اتفاق الرياض ومشاورات الرياض قد اكدت عليها. مما يؤكد ان انقلاب تلك الاحزاب قد يؤدي إلى استمرار الخلافات والصراع وهو ما يخدم مليشيا الحوثي.
واكدت مصادر ان المجلس الانتقالي الجنوبي رفض المشاركة في تكتل الاحزاب اليمنية وهو ما يؤكد ان الاحزاب اليمنية الشمالية اصبحت مشكلة بحد ذاتها امام اي حلول جادة او نقاشات تجاه مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
وقال سياسيون إن الاحزاب اليمنية تسعى من خلال إعلانها التكتل الجديد بمشاركة مكونات وهمية واشخاص موالين لمليشيات الحوثي احداث اختراق حوثي وجلب خلايا حوثية الى عدن عبر التكتل الجديد.
واعتبر السياسيون إنه كان الاجدر بتلك الاحزاب ان تعمل مع قواعدها الشعبية في محافظات الشمال الواقعة تحت سيطرة الحوثي لإشعال ثورة وإسقاط مليشيا الحوثي وتحرير محافظات الشمال ومقرات تلك الاحزاب من الجماعة الحوثية.