وجه الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب رسالة قوية إلى أهالي العاصمة عدن، محذرًا من خطورة بعض الأنشطة التي تستهدف الفتيات الشابات وتشوه سمعتهن.
وفي رسالة صريحة، دعا أبو الخطاب الجميع إلى الانتباه على بناتهم وأخواتهم، مشيرًا إلى رحلة مثيرة للجدل تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل قاعة كراون، حيث تنظم رحلة مخصصة للفتيات الشابات من مختلف مديريات العاصمة عدن.
وتهدف هذه الرحلة، بحسب المنظمين، إلى "التعارف"، لكن الناشط الحقوقي يتساءل عن الهدف الحقيقي وراء هذه الرحلات.
هل هذا التعارف ضروري؟
وأين أمن العاصمة؟
استنكر أبو الخطاب غياب الرقابة الأمنية على مثل هذه الأنشطة، وتساءل عن سبب تنظيمها في هذا الوقت الحساس. وقال: "ما هو الهدف الحقيقي من هذا التعارف؟ ولماذا يتم استهداف الفتيات الشابات تحديدًا؟
أين أمن العاصمة عدن من هذه الأنشطة؟
دور المنظمات والدعم المشبوه:
وأضاف الناشط الحقوقي أن هذا النوع من الأنشطة قد يكون مرتبطًا بمنظمات غير معلومة، وأن هناك احتمالية لوجود دعم مشبوه يقف وراءها. وأشار إلى أن هناك احتمالًا لتصوير الفتيات خفية خلال هذه الرحلة، ما قد يعرضهن لاحقًا لمواقف صعبة وإحراجات لا تُحمد عقباها.
"خذي راحتك باللبس" .. ولكن ما الثمن؟
أحد التفاصيل المثيرة للقلق التي وردت في الإعلان هو التشجيع على الحضور بـ"اللبس الحر"، مما يزيد من الشكوك حول نوايا المنظمين. وأكد أبو الخطاب أن مثل هذه التفاصيل قد تؤدي إلى استغلال الفتيات وإلحاق الأذى بهن.
دعوة للتدخل السريع:
واختتم الناشط الحقوقي رسالته بمناشدة الأهالي والمسؤولين في عدن بضرورة التدخل لوقف تنظيم هذه الرحلة فورًا. وقال: "حبايبي وأخواني، لو سمحتوا، أوقفوا تنظيم هذه الرحلة قبل أن يحدث ما لا يُحمد عقباه. الفتيات الشابات مستهدفات، وعلينا أن نكون أكثر وعيًا وحذرًا في حماية بناتنا.
هذه الدعوة تأتي في ظل تزايد القلق حول الأنشطة التي تستهدف الشابات في المجتمع العدني، مما يتطلب مزيدًا من الوعي والمراقبة لمنع أي محاولات لاستغلالهن أو تشويه سمعتهن.