بيان قبلي لايرقى الى الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي مرفوض
تاريخ النشر: الجمعة 23 اغسطس 2024
- الساعة:18:55:04 - الناقد برس/كتب/عبدالله الصاصي
البيان القبلي الذي خرج يوم الاربعاء وفي اعلاه اللقاء التشاوري لقبائل ابين وباكازم لايرقى الى مستوى البيانات القبلية التي الفناها من كبراء ابين وبني كازم الاقحاح ، وماذلكم البيان الهزيل الذي شاهدناه بما فيه من لغط ومغالطة وتدليس وذلك من خلال الصيغة للمقدمة وتلكم البنود التي ظن البعض فيها الصلاح ، بينما من يدقق فيها ببصيرة وفهم يرى انها صادرة من قبل اشخاص اقل مما يكونوا في مرتبة كبار القوم من المشائخ والاعيان الذين نعرفهم بسماتهم ومناقبهم التي تنبذ العنصرية وهم من ترقى صولاتهم وجولاتهم في احاديثهم الى الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي .
كل ماذكر في البيان القبلي ليوم الاربعاء مرفوض وخاصة الفقرة التي تطالب باخراج القوات العسكرية الجنوبية واستبدالها ، وهذه الفقرة فيها الدليل القاطع على الحقد الكامن في نفوس من حضروا لقاء الفيد وصاغوا ذلك البيان الفاضح والدال على حقدهم على ابين ، وكل من صادق على البيان المراد من وراءه افراق المنطقة الوسطى من الرجال الميامين المنتمين للمؤسسة العسكرية الجنوبية التي تظم تحت لواءها قيادات وجنود من كل مناطق الجنوب من دون استثناء لقبيلة ومنطقة بعينها وفي ذلك مايرفع الراس ونحن نرى الطيف الجنوبي يلتقي على مائدة الالتفاف حول الوطن من اقصاه الى اقصاه في ظل تواد وتراحم تسودة العلاقات الاخوية المتينة والتي بها يعلو شان المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يجوز لها النقل لقيادات وافراد منتسبيها في اي وقت واي مكان ولايجوز لاحد الاعتراض او الخوض فيما تراه القيادة الجنوبية الانسب لسد الثغرات في ربوع الوطن الجنوبي .
وعلى العموم فقد صدر بيان من المنطقة الوسطى ومثله من مناطق باكازم يدحض البيان السابق ويدعوا الى رفض اي بيان قبلي يدعوا الى التشتيت والفرقة بين ابناء الوطن الواحد ، ويحمل من التاكيد على وحدة الصف الجنوبي ، والوقوف في وجه كل من ينصب من ذاته شيخ ويظن انه القاطع المانع والوصي على ابناء المنطقة الوسطى وابناء مناطق باكازم يحركهم كيفما يشاء ، ومثل هؤلاء فليس لهم حاضنة شعبية وعليه : فلاداعي لاصدار البيانات التي تعود صفعة على اصحابها ، طالما والناس قد تعلموا واصبحوا اكثر وعياً في كل المناطق وهم من نادوا ووقفوا بحزم وتفاعل جدي مع المختطف علي عشال وهم الاكثر حرصاً على الاسراع في حل القضية بالطرق القانونية بعيداً عن التسيس والشيطنة التي يعمل عليها بعض الاشخاص ليجعلوا منها ( حصان طروادة ) لغرض الاضرار بامن الوطن واستقراره .