تُعد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الدرع الواقي وحصن المستقبل للجنوب، فهي تشكل الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء. هؤلاء القادة، وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، قائد أولوية العمالقة عضو مجلس القيادة الرئاسي، يمثلون رمزية التضحية والوفاء لشعب الجنوب، ويجسدون آمال وتطلعات أبناء الجنوب نحو مستقبل أفضل. في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الجنوب، تظل قيادات الجنوب الصمام الأمان، والخط الأحمر الذي لن يُسمح بتجاوزه. في هذا التقرير نسلط الأضواء على دور قيادات الجنوب الحيوي في التصدي للمؤامرات وحماية حقوق الجنوب ورفض أي محاولات للمساس بهم، وتوضيح موقف شعب الجنوب أمام التحديات. -قيادات الجنوب بين التحدي والإرادة منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، واجهت قياداته محاولات عديدة للنيل من مكانتها واستهدافها عبر الاغتيالات وحملات التشويه الإعلامية، لكن إرادة شعب الجنوب وصمود قياداته، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، كانت أقوى من كل هذه المحاولات. لقد أثبت قادة الجنوب أنهم الحصن المنيع الذي يقف في وجه كل من يحاول المساس بالجنوب وحقوقه المشروعة. وتقف العديد من التحديات أمام قيادات الجنوب منها: التحديات السياسية: وتتمثل في الضغوطات من الأطراف المناوئة التي تحاول تقويض الجهود الساعية لتحقيق استقلال الجنوب، بما في ذلك محاولات فرض حلول سياسية غير عادلة. التحديات الأمنية: وتتضمن محاولات الاغتيال المتكررة التي تستهدف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات الجنوب العسكرية والأمنية بهدف زعزعة الاستقرار وضرب قيادة الجنوب. التحديات الاقتصادية: وتبرز في الحصار الاقتصادي المفروض على الجنوب وعرقلة مشاريعه التنموية بهدف إضعاف إرادة شعب الجنوب وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي. -الإرادة الجنوبية في مواجهة التحديات تتجلى الإرادة الجنوبية الصلبة من خلال: الثبات على المبادئ: رغم التحديات، تظل قيادات الجنوب متمسكة بمبادئها وأهدافها في استعادة دولة الجنوب وتحقيق تطلعات شعب الجنوب الصامد. -الدعم الشعبي: الثقة الكبيرة التي يحظى بها قادة المجلس الانتقالي الجنوبي من قبل أبناء الجنوب؛ مما يعزز من قوتهم وإرادتهم في مواجهة التحديات. -الإنجازات العسكرية والسياسية والدبلوماسية: قدرة القيادة على تحقيق مكاسب ميدانية عسكرية، وسياسية ودبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي، تعزز من مكانتها وتثبت قدرتها على تحقيق أهدافها. -دور الرئيس الزُبيدي في قيادة الجنوب يًعد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رمزاً للتضحية والإخلاص للجنوب وشعبه، وتولى الرئيس الزُبيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل مظلة سياسية لشعب الجنوب في سعيه نحو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب. وبرزت قيادته في وقت كان فيه الجنوب يمر بمرحلة حرجة، حيث استطاع أن يوحد الصفوف ويعزز من وحدة شعب الجنوب خلف قضيته العادلة. وهو أبرز الشخصيات القيادية في الجنوب، حيث لعب دورًا محوريًا في توجيه دفة الأمور نحو تحقيق الأهداف الوطنية لشعب الجنوب. فالرئيس الزُبيدي يُعد القائد الذي لا يهاب التحديات، وقد أثبتت مواقفه الثابتة والمبدئية أنه رمز للقوة والإرادة الجنوبية. كانت قيادته الحكيمة خلال الأزمات، سواء السياسية أو العسكرية، عاملاً حاسماً في الحفاظ على تماسك الجنوب واستمرار النضال ضد كافة أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية. وتحت قيادته، حقق المجلس الانتقالي الجنوبي مكاسب سياسية ودبلوماسية وعسكرية وأمنية كبيرة، وبقيادته الرشيدة ومبادئه الراسخة، استطاع أن يوجه السفينة الجنوبية نحو بر الأمان. إن قوته في التصدي للمؤامرات والتحديات جعلت منه قائداً يحظى بثقة شعب الجنوب ودعمه الكامل، فأصبح رقماً صعباً. وأثبت أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامي الأمين لأحلام وتطلعات أبناء الجنوب. -أعداء الجنوب وأساليب الاستهداف منذ أكثر من ثلاثة عقود، يستخدم أعداء الجنوب أساليب غادرة تستهدف قياداته ورموزه عبر الاغتيالات وحملات التشويه؛ لإضعاف قيادات الجنوب ومحاولة خلق فراغ قيادي. هذا الأسلوب ليس بالجديد، إذ تعود جذوره منذ اعلان الوحدة المشؤومة عام 1990م، حيث أُستُهدف العديد من القادة الجنوبيين، واستخدموا الأساليب السياسية من تحالفات مشبوهة مع أطراف داخلية وخارجية لعرقلة جهود الجنوب نحو الاستقلال، ومحاولة فرض حلول سياسية لا تتناسب مع تطلعات شعب الجنوب، وإثارة الفتن لتفكيك وحدة الصف الجنوبي من خلال محاولة إثارة الخلافات والانقسامات بين مكونات المجلس الانتقالي وبين المجتمع بالجنوب. وكذلك الحرب الإعلامية من خلال إطلاق حملات إعلامية ممنهجة بهدف تشويه صورة قيادات الجنوب وتقليل ثقة شعب الجنوب بهم. وتُستخدم في هذه الحملات الشائعات والتلفيقات والفبركة الإعلامية؛ لزعزعة استقرار الجبهة الداخلية، ولكن شعب الجنوب، بوعيه وإرادته القوية، كان دائماً يقف بالمرصاد لهذه المحاولات. إن استهداف أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، قائد أولوية العمالقة خطوة يائسة من قبل أعداء الجنوب لإضعاف صمودنا، لكنها لن تنجح، فالجنوبيون يقفون صفاً واحداً ضد كل من يسعى للنيل من قياداتهم. -حملات التشويه الإعلامي ضد قيادات الجنوب شهدت حملات التشويه الإعلامي ضد قيادات الجنوب تصاعدًا ملحوظًا مع النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على مختلف الأصعدة. إن هذه الحملات تُدار من قبل جهات معادية تسعى لتقويض مكانة قيادات الجنوب، وتستخدم هذه الحملات وسائل الإعلام المعادي والأقلام المأجورة والشائعات والأخبار الكاذبة؛ لتشويه صورة القادة الجنوبيين وإضعاف الثقة بينهم وبين شعب الجنوب. وتعرض قادة الجنوب، وخاصة القائد أبو زرعة المحرمي، لحملات تشويه إعلامي من قِبَل قنوات معادية هدفها النيل من هذه القيادات وتشويه سمعتها. وقد نفت المصادر الرسمية بشكل قاطع ما تم تداوله من شائعات حول اقتحام المكتب التابع لمجلس القيادة الرئاسي في معاشيق بالعاصمة عدن. إن هذه المحاولات الرامية إلى زعزعة الثقة بين شعب الجنوب وقيادته لن تنجح، فالجنوبيون يعرفون من يقف إلى جانبهم ومن يحاول إضعافهم. -قيادات الجنوب والتصدي للمؤامرات القيادات الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تمثل الركيزة الأساسية لنضال شعب الجنوب. هذه القيادة هي العنوان الأكبر للكرامة والسيادة، وأي محاولة للمساس بها يُعد تحدياً صارخاً لأهدافنا وقضيتنا العادلة. وسنظل ندافع عن قياداتنا ونحميها بكل ما أوتينا من قوة. -ردود أفعال قيادات الجنوب لم تقف قيادات الجنوب مكتوفة الأيادي أمام هذه الأساليب لزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي وشن الحملات الإعلامية المعادية للجنوب بل تصدت لكل هذه الأساليب بكل قوة وحزم وحكمة ويبرز ذلك من خلال: التنسيق الأمني والعسكري: تكثيف الجهود الأمنية لحماية قيادات الجنوب، وتحييد محاولات الاستهداف التي تهدد استقرار الجنوب، وصمود أبطال الجنوب بجبهات القتال دفعا عن الدين والعرض والأرض. اللقاءات والحوارات السياسية والدبلوماسية: توسيع دائرة الحوار مع القوى الإقليمية والدولية لإيضاح موقف الجنوب وشعبه، وتعزيز التحالفات التي تخدم قضية الجنوب. -التصدي الإعلامي: إطلاق حملات إعلامية مضادة لتوضيح الحقائق والرد على الافتراءات، وتسليط الضوء على الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المعادية للجنوب وقياداته، ودحضها بالحقائق والمواقف الصادقة. والتأكيد على أن الإعلام المعادي لن يتمكن من زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته. -بناء إعلام جنوبي قوي: الدعوة إلى تعزيز الإعلام الجنوبي؛ ليكون صوت الحق الذي يواجه التضليل والتشويه، ونقل الصورة الحقيقية للعالم، مع نشر الوعي بين أبناء الجنوب. -رسالة إلى الأعداء والخونة إن سياسات التصعيد ضد قيادات الجنوب لن تؤدي إلا إلى نتائج كارثية على من يقوم بها؛ لأن شعب الجنوب لن يسمح بوجود الخائن بين صفوفه، وموقفه سيظل صارماً ضد كل من يحاول زعزعة استقرار الجنوب أو النيل من قياداته. فالخونة لا مكان لهم بين المقاومين المدافعين عن أرض الجنوب، وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار سيواجه بكل حزم وقوة. يبقى قادة الجنوب، وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وأبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، خطاً أحمر لا يُسمح بتجاوزه. وأي محاولة للنيل من هذه القيادات هي محاولة لضرب استقرار الجنوب وإجهاض تطلعاته المشروعة. إن قيادات الجنوب تقف أمام تحديات كبيرة، ولكنها تمتلك الإرادة والعزيمة لمواجهتها. كما إن دعم شعب الجنوب هو السند الحقيقي لهذه القيادة، وهي قادرة على صد كل المحاولات التي تهدف للنيل من مكانتها. أما أعداء الجنوب، فأساليبهم التقليدية من اغتيالات وحملات إعلامية فاشلة لن تفلح في كسر إرادة الجنوب وقيادته. فأبناء الجنوب ملتفون حول قياداتهم، مستعدون للدفاع عنهم بكل شجاعة وثبات، وسيظلون الحصن المنيع في وجه كل المؤامرات.