على الرغم من حصول مجلس القيادة الرئاسي على منحة سعودية منفصلة لتسهيل عمله ( 250 مليون دولار) تعادل ربع قيمة المنحة المقدمة للحكومة ( مليار دولار) لدعم اقتصاد الدولة ل 30 مليون مواطن تقريبا. 1) بالرغم من تلك الحصة لتسهيل عمل كل عضو في مجلس القيادة والتي تعادل حصة 4 مليون مواطن لتحسين معيشتهم.. إلَّا أن رشاد العليمي لا يرى ذلك كافيا وذهب لانشاء وحدة مالية مستقلة خارج مؤسسات المجلس وخارج منطقة معاشيق للأنفراد بادارة هذه الأموال بعيدا عن بقية الاعضاء مما دفع عضو المجلس القيادي ابو زرعة المحرّمي للتدخل ووقف هذه العبث.. وهو ما ازعجهم وخرجوا عليه بحملة اعلامية كبيرة. 2) القائد المحرّمي لم يتدخل بالأمر المباشر الا في ملفات كان التعطيل والإهمال او الفساد فيها واضحا ومتعمدا لعدم السماح بعودة عجلة الحياة الطبيعية في مؤسسات الدولة في عدن وعدم تحسين الحياة المعيشية للمواطن مثل تدخله في ملف كهرباء الطاقة الشمسية وغيره. 3) هذه المبادرات المباشرة من نائب الرئيس المحرّمي لاصحاح بعض الخلل في أداء المؤسسات الحكومية والمناداه باهمية تدوير الوظائف القيادية فيها وإدخال كفاءات افضل لانتشال أوضاعها جعلته في نظرا طباخين الاهلاك الممنهج لمؤسسات الدولة في المناطق المحررة وتكريس حالة اللادولة فيها.. جعلته في نظرهم مصدر ازعاج، ونكهة في صدق تحمل أمانة المسؤولية الوطنية هي غير مرغوبة وتعطل مايطبخوه من سيناريوهات لمستقبل المناطق المحررة. 4) لقد وصلت الأوضاع العامة ( الاقتصادية والسياسية والإدارية) في المناطق المحررة الى درجة كبيرة من الخطورة ومن المهم للغاية ان يتكاتف جهد ونشاط نواب رئيس المجلس القيادي الزبيدي و المحرّمي و البحسني بشكل اكثف واقوى بمبادرات واضحة مع شعبهم ومع الأصدقاء الحلفاء للحيلولة دون مزيد من التدهور وانتشال الأوضاع العامة بالجنوب الي طور في قدر معقول من الاستقرار السياسي والاقتصادي.