من يستحضر شعارات الوحدة المقبورة نقول لهم أن استحضارها على ارض مثل ارض الجنوب كفر ، وشعب الجنوب يعيش ، واقع احتلال منذ العام 94 م وفجر ثورة عظيمة لرفض ذلك الواقع ، ويحمل هدف يتمثل في التحرير والاستقلال ، واستعادة الدولة على كامل ترابها الوطني بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90 م . الهدف الذي يصطف حوله شعب الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا ، ويحمله كيانه الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، ذلك الكيان الذي على مدى تأسيسه ، وهو فاتح باب الحوار وذراعيه لكافة ابناء الجنوب بمختلف شرئحهم واطيافهم للاصطفاف حوله لمواصلة السير نحو تحقيق هدف التحرير للأرض واستعادة الدولة الجنوبية . كلنا الجنوبيين بتصالحنا وتسامحنا أسرة واحدة لا مكان للمناطقية ولا للحزبية أو الاقصاء السياسي أو الفائوي أو القبلي مكان بيننا ، نقدم التضحيات معلنين هدفنا الذي ننشده عنان السماء ، وسنمضي لتحقيقه بكل ما نملك كشعب يجمعنا حوله الارض والهوية ، والوطن الواحد الموحد . مشروعنا الوطني يمقت الحزبية المُقيته التي قتُلت الجنوب شر قتله ، وشرعت للغزاة استباحة الأرض والوطن ، وسرقة ثروات وموارد الوطن ، من لم يأمن على دينة ، وعقيدته ، وسلم البلاد ، ورقاب العباد لاذناب الفرس لينشروا فيها الأرض ، والفساد لن يأمنه شعب الجنوب ليسلمه مكتسباته ويساومه بتضحياته، ومن يتحدث عن الوحدة من ابناء العربية اليمنية ويراها خيارا مقبولا بعد كل الذي صار ، نقول له هناك ماهو اولى من ذلك وعليك أن تذهب تستعيد كرامتك وغرفة نومك اولا ، وبعدها قرر ما يريده شعبك الذي يقع تحت مسؤوليتك وعلى ارضك بعد تحريرها من المجوس ، ارض الجنوب ليست معنية أو مرتبط مصيرها بمصير واقعكم ايها الغزاة . الشعب الثائر المقاوم الذي حمل على كتفه الكفن وصمد وثبت ثبوت جبال ردفان وعيبان لن تكسر إرادته قهقهة الادوات المنتقصه من عدالة مشروعه الذي قدم في سبيله تضحيات جسام ، وحقق عند دفاعه عنه انتصارات عظيمة سيخلدها التاريخ وتذكرها الأجيال ويتوقف عندها الزمن . رسالتنا للجنوبيين الذين لايزالون مرتبطين بالأحزاب اليمنية ، واتيح لهم الملعب للتحرك على الارض التي كانوا سببا في تدميرها ، واحتلالها نؤكد لهم بأن أمامهم خيار لا يوجد سواه ، وهو المساندة ، والوقوف مع خيارات أهل الأرض ممثلة بشعب الجنوب المرابط والمقاوم الذي قدم اغلى ما عنده لتحرير أرضه ، وتحمل كافة المعاناة والأزمات المتلاحقة التي فرضت له بغية تركيعه ، وقواته المسلحة الجنوبية ، وان يفكون ارتباطهم عن من تخلوا عن دينهم ، وخانوا الأمانة ، وتخلو عن طنهم ، ونهبوا ، وساوموا ، وباعوا وطن غيرهم ، وسلموا السيادة للخارج ، ويحاولون يساومون بمكتسبات وانتصارات الجنوبيين . المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة الجنوبية سيظل الدرع الحصين للوطن والكيان الأمين لتحقيق مشروع الوطن الذي يحمل هدف ورؤية وطنية ومشروع واضح لبناء الدولة الجنوبية المدنية الفيدرالية الحديثة ، وإعادة بنائها من الصفر ، الجنوب وطن قوي وسيدافع عن كل شبر من أرضه وكيانه بكافة ابناءه . #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو اياد غانم .