قطع فرع شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن اشواطاً مهمة في إعادة تأهيل اغلبية محطات توزيع المشتقات النفطية بالعاصمة عدن ، خاصة ان معظمها كانت قديمة جداً بعضها الاخر تعرض لدمار جراء الحرب الاخيرة 2015م. كما تمكنت الشركة من الارتقاء بوظائفها وادخلت خدمات نوعية في صلب المهام المناطة بها كشركة حكومية رائدة ومتميزة بطبيعة عملها الخدماتي المرتبط بالمواطن. وكل ذلك تم بشكل متسارع ومحكم في ظل قياداتها المتعاقبة والتي كان اخرها اليوم ممثلاً بمديرها العام الدكتور صالح عمرو الجريري. وتفاجئنا قيادة الشركة بعمل استثنائي ورائد لم يسبق لأي مرفق حكومي ان عمل مثل ذلك .. ففي يومنا هذا الاحد الموافق 21 يوليو 2024م دشنت الشركة بقيادة ورعاية مديرها العام البدء باجراءات صرف بطائق الهوية الشخصية الذكية لكافة عمال وموظفي الشركة. حيث بذلت قيادة الشركة جهوداً ومساعي طيبة مع رئاسة مصلحة الاحوال الشخصية بالتفاهم والاتفاق معها بشأن نزول فريق الحقائب المتنقلة الى مبنى المكتب الرئيسي لفرع الشركة الواقع بمديرية المعلا ، وخصصت لفريق الاحوال المدنية حيزاً من مكاتبها موقع خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء من موظفات الشركة. وهذه السابقة الرائعة بالتأكيد ستترك اثر ايجابي كبير وعظيم في نفوس موظفي وموظفات الشركة ، فهذا هذاالعمل الرائد والمتميز يعني الكثير من عدة نواحي منها على سبيل المثال لا الحصر : 1 / التخفيف من اهدار وقت موظفي الشركة في متابعة الجهات المختصة للحصول على البطاقة. 2 / تجنيب الموظفين خسائر مالية كبيرة في المتابعة والرسوم والمواصلات. 3 / تجنب الموظفين من اللجوء للوساطات الجانبية والسمسرة وخسارة المال. 4 / تشعر الموظفين بمدى اهتمام قيادة الشركة بالعمل على تقديم اي خدمات لمساعدتهم وتعميق ثقتهم بكفاءة ادارة الشركة وحرصها على تحسين ظروفهم وتسهيل وتذليل اي صعوبات تعترضهم مثل المتابعات التي تأخذ من المواطن عدة ايام او ربما اسابيع يهدر فيها الموظف المال ووقت العمل الثمين. وللامانه فان هذه المفاجأة السارة لعمال وموظفي الشركة والتي تمكنت من الحصول على موافقة رئاسة الاحوال الشخصية بايفاد فريق فني يقوم بتنفيذ كافة مراحل واجراءات صرف بطائق الهوية الجديدة ، انما هي خطوة وانجاز يحسب في الاخير للادارة ، وبادرة ممتازة من قبل رئاسة الاحوال بالتعاون والانتقال لاي مرفق يرغب في التسهيل على موظفيه من اجل الحصول على بطاقة الهوية الجديدة دون عناء في اطار توجيهات الحكومة الاخيرة بهذا الصدد. حقيقة لقد اثبتت قيادة الشركة بشكل خاص وعام بانها غير جامدة، بل وانها دائمة التفكير والابداع لتقديم الافضل لعمالها وموظفيها. ويحق لنا مقابل ذلك بان نختتم مقالنا هذا بالقول ان هناك بداخل هذه الشركة ادارة ناجحه ذات كفاءة تعمل بعقل سليم ، وتقدم اعمال رائدة ومتميزة على الدوام ، بمساعدة كوادرها ، فهنيئاً لعمال وموظفي هذا الصرح الاقتصادي المتميز قيادته الفذه والواعية.. مع تمنياتنا للشركة بمزيد من التقدم والنجاح في اداء واجبها تجاه الوطن والمواطن بكل امانه واخلاص واقتدار.