تاريخ النشر: الجمعة 21 يونيو 2024
- الساعة:22:17:05 - الناقد برس/كتب / ابو صالح الحسني
لمحافظة لحج أرث تأريخي كبير وعريق وخصوصية تختلف نوعيا" عن بقية المحافظات.
أرث تأريخي ضارب في العراقة كعراقة يافع وهي بحد ذاتها تأريخ يفتخر به كل جنوبي.
من تأريخها ان جاز لي التعبير فهي كسفينة وبحاجه لربانها اللواء / صالح البكري ليقود دفتها الى بر الامان لكي تظهر بمظهر يرتقي لتأريخها.
هذا الربان عشقها وهي تعشقه في احلك الظروف تخلاء عنها الكثر و تركوها تصارع وسط العواصف وامواج الحروب وتقافزوا منها لكي تغرق الا ربانها ظل ماسكا" دفتها سيتجمع قواها ولم يتركها تغرق.
للأسف هناك من لم يتفهم شأن لحج ولم يؤخذ بعين الاعتبار ارثها التأريخي الحضاري الكبير وخصوصيته ولم يعطيها حقها في مركز صنع القرار وهو ماجعلها محلها دون التقدم خطوة.
لحج تحتاج شخصية تأريخية تدير شئونها شخصية تحضى باحترام وتقدير من كافه ابنائها حتى تعاد الثقة المفقودة اصلا" بين ابنائها ونظام الحكم ، ولن تجدوا شخصية تأريخية محترمة و على مسافة واحدة من جميع ابنائها كاللواء صالح البكري.
لحج التأريخ والتراث ليس كما يظنها البعض مجرد محافظة والسلام بل طالعوا تأريخها العريق كعراقة اهلها يافع و ردفان والصبيحة وتبن وحوطة القمندان فهي بمتابة دول تأريخيا" وهذه حقيقة.
فهي كسفينة تبحر و تشق دروبها في الاعماق وتطوف و دور وتعود الى مكانها لكنها لن تخرج الى بر الامان الا بربان يجيد التعامل معها بظروفها ، لاتتعبوا بالبحث عن ربان فهو من استعان به لن يخسر بل كاسب لحج كسفينة و البكري ربانها هنا ستعود لحج لوضعها الطبيعي الآمن المستقر.
فهل من يستوعب وكفى.