من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بمسؤولين سعوديين، بعد أن التقى مع الفريق الحكومة بلجنة إعادة الانتشار.
وبينت صحيفة «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عقد اجتماعاً في الرياض أمس مع الفريق الحكومي اليمني بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة. وينتظر أن يلتقي اليوم مسؤولين سعوديين.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد التحركات الميدانية بين الطرفين جانباً إيجابياً تمثل في نشر نقاط المراقبة المشتركة التي يعمل فيها ضباط ارتباط من الحكومة اليمنية وآخرون تابعون للحوثيين، وهو أحد مخرجات غرفة العمليات المشتركة التي تم إنشاؤها بتوافق الفريقين قبل شهرين، في سادس اجتماعات مشتركة للحوثيين مع الحكومة والأمم المتحدة.
ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن بإنشاء نقاط مشتركة للمراقبة ونشر ضباط ارتباط فيها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة في اليمن. وقال غريفيث في تغريدة نشرها حساب مكتبه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من شأن هذه الخطوة أن تعزّز التهدئة في مناطق التوتر وتنقذ الأرواح».
وينتظر المراقبون أن يجري هذه الأيام تحديد موعد الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة السياسية إلى الحديدة (أونمها) بقيادة الجنرال الهندي أبهيجيت غوها وتضم وفدين حكومي وحوثي، وهدفها تنفيذ اتفاق الحديدة، أبرز مخرجات اتفاق استوكهولم الموقع نهاية العام الماضي، ويشهد بطئاً شديداً في التنفيذ رغم انخفاض التصعيد بشكل عام عما كانت تعانيه الحديدة قبيل الاتفاق.
وأبرز نقاط الاجتماع المقبل ستتمثل وفق مصادر مطلعة على مسألة الأمن والقوى التي ستحمي ميناء الحديدة، سيما وأن الحكومة اليمنية تعتبر الانسحاب الأحادي الذي نفذه الحوثيون قبل أشهر مجرد مسرحية، وأنه يجب التحقق من الإنسان وفق ما يقول الاتفاق وليس كما يريد الحوثيون.
