ألقى الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم خلال الحفل الخطابي والفني والتكريمي الذي شهده وكيل أول المحافظة الاستاذ احمد ناصر جرفوش ، وأركان محور أبين العميد محمد منصور السعدي ، وقائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي ، ومديري عموم المديريات وعدد من الشخصيات الاجتماعية كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي نص كلمة الاستاذ حسن غيثان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الأخوة والأخوات الحاضرون جميعاً نحييكم تحية العزة والكرامة والحرية، والثبات على طريق الهدف المنشود لاستعادة دولتنا الجنوبية الفيدرالية المستقلة. يسرني في البداية أن انقل إليكم تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي كما يطيب لنا ويسعدنا في محافظة أبين أن نحتفل بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي لتفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في 4 مايو / 2017م ، وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11/ 2017/5م ، وما لهذا الإعلان من أهمية كبيرة وتحولاً تاريخياً ومفصليا في مسيرة ثورة شعب الجنوب وكفاحه، حيث يعتبر استحقاقاً وطنياً وضرورة لانتصار ثورته وتوحيد مكوناته بعد ما عانت لفترة طويلة من الفرقة والتشضي والشتات. وفي هذا السياق فقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي لشعبنا الجنوبي وقضية شعبه نجاحات كبيره فقد بذل كل الجهود الهادفة بوضع قضية شعبنا الجنوبي في مسارها الصحيح واستطاع أن يعمل بقوة وثبات وبرؤية ناضجة وواضحة نقلت قضية شعبنا إلى مستويات متقدمة أقليماً ودوليا واصبحت رقما يصعب تجاوزه. وفي الإطار الداخلي الجنوبي فإن المجلس الانتقالي الجنوبي انطلاقاً من اسسه وأدبياته المعبر عنها في اعلان عدن التاريخي، وعلى قاعدة التصالح والتسامح والشراكة الوطنية ، قاد حواراً وطنياً تحت شعار الجنوب لكل وبكل ابناءه ، واعتماد مبدأ الحوار لإزالة التباينات وحل الخلافات نتج عنه التوحد مع المكونات والشخصيات الوطنية الجنوبية والتوصل الى الميثاق الوطني الجنوبي الذي يمثل وثيقة وطنية تاريخية وتعتبر اللبنة الأولى لدستور دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، وقد رافق ذلك في الإطار التنظيمي هيكلة واسعة في كل هيئات المجلس الانتقالي لتستوعب مخرجات الحوار والمضي بثبات في الهدف المنشود في استعادة الدولة الجنوبية ) ولا زال باب الحوار مفتوح مع كل القوى التي لم تشارك مسبقا) الحاضرون جميعاً يواجه شعب الجنوب والمجلس الانتقالي تحديات وحرب في كل النواحي الاقتصادية والخدماتية والأمنية بهدف ايجاد هوة بين الشعب الجنوبي وقيادته ممثلة بالمجلس الانتقالي وبهذا تؤكد على ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة تلك التحديات وعدم الانجرار الى ما يروج له أعداء الجنوب مستغلين الوضع المعيشي والخدماتي الذي يعاني منه أبناء هذا الشعب العظيم. أن محافظة أبين كغيرها من المحافظات الجنوبية يعاني أبناءها في الجانب الاقتصادي والخدمي، لذلك يتطلب منا جميعاً في المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في المحافظة والمديريات بذل قصارى جهودنا التخفيف من معاناة المواطنين وتلمس همومهم والسعي في حل مشكلاتهم. كما أن هذه المحافظة تعاني من حرب مستمرة من قبل المليشيات الحوثية وقوى الأرهاب ، ومن هنا ندرك أهمية ما تحقق للجنوب وشعبه في الجانب العسكري والأمني بوجود القوات المسلحة الجنوبية التي تقدم الغالي والنفيس في الدفاع عن الجنوب والحفاظ على مكتسباته. وفي هذه المناسبة تثمن دور وتضحيات القوات المسلحة الجنوبية في هذه المحافظة ودورها في مكافحة الإرهاب وما تقدمه من تضحيات جسيمة في سبيل تأمين المحافظة وكان آخرها الأسبوع الماضي في مديرية مودية إذ استشهد وجرح عدد من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد أثر هجوم إرهابي غادر وجبان.. نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وندعو كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى اليقظة الدائمة في مواجهة الإرهاب والقوى المناوئة للجنوب التي تسعى لزعزعة أمنه واستقراره ومحاربة كل الظواهر السيئة من تقطع وسرقة وغيرها من الظواهر الدخيلة على المجتمع، كما ادعو كل مواطن بان يكون رجل امن والابلاغ عن كل ما يخل بالأمن والاستقرار ويسيء لسمعة المحافظة وابناءها الشرفاء. وفي الأخير في هذه المناسبة نجدد العهد بالتفويض لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ونشدد على ضرورة التلاحم الجنوبي في هذه اللحظة التاريخية وأننا ماضون بقوة وثبات نحو تحقيق هدف شعبنا المتمثل باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة. الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين