ناقش رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع فريق تقييم من الجهات والمنظمات الدولية المانحة، مستوى الاستفادة من برامج الدعم الفني المنفذة في اليمن، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وأوجه الدعم المقدم لمصلحة الجمارك. وركزت النقاشات بين الجانبين مصلحة الجمارك وفريق التقييم الدولي الذي ضم المستشار في سكرتارية الأمم المتحدة مارك بلين، والمستشارة في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة جلنار واكيم، على مبادرة البحر الأحمر وخليج عدن والتي تشترك فيها عدة دول في المنطقة من بينها اليمن وجيبوتي والصومال والسودان وإثيوبيا، وكذا البرامج التي تنفذها عدد من المنظمات الدولية مثل الانتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الهجرة الدولية، والدعم الفني في مجالات وبرامج التدريب والتأهيل ومدى مشاركة واستفادة قطاع المرأة. وشدد اللقاء، على أهمية دعم الجمارك، والتركيز على مواصلة دعم الجمارك في مجالات التدريب وبناء القدرات والبنية التحتية خصوصا التفتيش الجمركي اليدوي والآلي، بما يساعد على كشف عمليات تهريب البضائع الممنوعة مثل الأسلحة والمخدرات والسلع ذات الاستخدام المزدوج وتهريب البشر. وأكد القباطي، أهمية برنامج الأمن البحري في تعزيز قدرات الكوادر البشرية بمصلحة الجمارك .. معربا عن أمله في تواصل وتوسيع تقديم الدعم من جانب الجهات والمنظمات الدولية من أجل مساعدة الجمارك في أداء مهامها على الوجه الأكمل. وأشار إلى الجهود المبذولة في مجال التدريب والتأهيل وعقد الورش التدريبية داخل مركز التدريب الجمركي لموظفي الجمارك بالتنسيق مع المدربات العاملات في المنافذ الجمركية وعلى وجه الخصوص جمرك المنطقة الحرة. ومن جانبه تطرق وكيل مصلحة الجمارك لقطاع الضابطة الجمركية أحمد الحاج، إلى دور التأهيل والتدريب في عملية ضبط الممنوعات .. داعيا فريق التقييم إلى استيعاب الرؤى والملاحظات التي وضعتها الجمارك للإسهام في تحسين جوانب الدعم الدولي للمصلحة.