شهدت مديرية المقاطرة بتعز وقفة احتجاجية لأبناء المديرية  للتضامن مع الناشط الشباب / ايوب الصالحي والمخفي قسرا منذ ثلاثة أعوام.

واقدم مسلحون على خطف الصالحي في الـ 12 / يونيو / 2016 م من وسط مدينة تعز بشارع جمال ، وتم اقتياده الى احدى المدارس الخاضعة لسيطرة مليشيات الاصلاح ، ولا يعلم مصيره حتى اليوم.

واحتشد المئات من ابناء مديرية المقاطرة صباح اليوم في مركز المديرية بوقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير الصالحي ، معلنين لجرائم الاختطاف والاخفاء القسري باعتبارها جريمة إنسانية جسيمة لا يوجد لها أي مبررتحت أي ظرف من الظروف .

معبرين عن رفضهم لجرائم الاخفاء القسري وتحويل المرافق الخدمية والمؤسسات التعليمية بتعز الى  سجون ومتعقلات سرية.

و القى عضو المجلس المحلي بالمديرية/ محمد مجاهد بيان الوقفة الاحتجاجية التي طالبت السلطات في تعز بسرعة الكشف عن مصير ايوب ورفقائه في السجون الغير قانونية .

البيان اعتبر وجود جرائم الاخفاء القسري في مناطق خاضعة للسلطة الشرعية بأنه انقلاب واضح على مخرجات الحوار الوطني.

معبرا عن الاسف بوجود قيادات عسكرية وأمنية متورطة والبعض منها متواطئة على جرائم إنسانية كجريمة الاخفاء القسري التي تعد من الجرائم  الجسمية .

وحمل البيان الجهة المشرفة على سجن مدرسة النهضة والمعهد الوطني الذي اقتيد اليه الصالح في يوم اختطافه مسؤلية مصيره ، مطالبا بإغلاق السجون الخارجة عن القانون ، وترسيخ مدامك دولة النظام والقانون كبديل للفوضى .

وطالب المتحجون في بيانهم السلطة المحلية بمحافظة تعز بتنفيذ توجيهات النائب العام بالكشف عن مصير أيوب الصالحي ورفقائه من المخفيين قسرا ، وإطلاق سراحهم فورا .

معبرين عن آسفهم جراء صمت السلطة المحلية بتعز عن جرائم الاخفاء القسري والسجون الخارجة عن القانون .

وحذر المتحجون في بيانهم بأنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي وسيلجاؤون لتصعيد الاحتجاجات وفق الخيارات المتاحة في حالة تجاهل مطالبهم المشروعة.