كشفت أبحاث نفذها تحالف حماية الآثار عن أن الولايات المتحدة استوردت خلال العقد الماضي ما قيمته 8 ملايين دولار من الاثار والتحف مصدرها اليمن .

 وكانت اليمن قد حذرت الأمم المتحدة والعالم من المتاجرة بالاثار اليمنية وقدمت أدلة على قيام المتمردين الحوثيين، بتقليد تنظيم الدولة في طريقة بيع المقتنيات التراثية؛ من أجل تمويل عملياتهم وشراء الأسلحة. 

يذكر ان مليشيا الحوثي المدعومة من ايران كانت قد أغلقت عدد من المتاحف المشهورة في العاصمة صنعاء في وجه الزائرين لفترات طويلة، ليفاجئ الزوار، بعد فتحها، بغياب عدد كبير من التحف، الأمر الذي برره القائمون على المتحف بنقلها مؤقتا إلى مكان أكثر أمانا، خشية القصف والاستهداف.

 لكنها اختفت تماما وعثر على بعضها معروضا في مزاد بالولايات المتحدة الامريكية، ما يثبت ان معظم تلك التحف والمخطوطات والأدوات تعرض للنهب والتهريب، ومن ضمنها المقتنيات والقطع الاثرية المتعلقة بالثورة والجمهورية التي اختفت تماما.