تحدث مصدر مطلع في صنعاء عن ما قدمته قطر للحوثيين بالإضافة إلى طباعة الكتب المحرفة إيرانياً.
وكشف مصدر في صنعاء قیام مؤسسة قطر الخیریة بطباعة الكتب المدرسیة المحرفة إیرانیا، وضخ مبالغ مالیة ضخمة لتغطیة ما یسمى بطباعة الكتاب المدرسي، وصرف تلك المبالغ وتوزیعھا بین القیادت الحوثیة الإرھابیة.
وأوضح المصدر وفق صحيفة »الوطن» الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - أنھ منذ الانقلاب الحوثي على السلطة في صنعاء، وتحدیدا في العام 2014 وحتى الآن، من یقوم بطباعة الكتب المدرسیة الإیرانیة المحرفة ھي قطر، والتي لم یسبق لھا أن قامت بطباعة كتاب واحد أو مصحف أو غیره في مرحلة النظام السابق، بینما قامت بطباعة الكتب المحرفة والطائفیة والكتب المذھبیة التي قام الإیرانیون والحوثیون واللبنانیون بتألیفھا وتحریفھا وكتابتھا على النھج الذي یریدونھ.
وبین أن الكتب المحرفة تستخدم الشعارات الحوثیة والصخرة والتحریض على القتال وسفك الدماء وشتم الصحابة والإساءة لدول الجوار والمحیط، وغیرھا من المحاور التي من شأنھا الإساءة لكل شيء، فضلاً عن تمجید إیران وحزب الله فقط.
ولفت المصدر أن قطر الخیریة لم تكتف بطباعة الكتب الطائفیة والمذھبیة بل قامت بضخ أموال كبیرة وضخمة لدعم عناصر الحوثیین. طباعة الشعارات.
وقال المصدر، إن قطر ھي من قامت منذ وقت مبكر بطباعة الشعارات الحوثیة واللوحات الدعائیة، وھي من قامت بدعم قناة المسیرة وتقویتھا ودعمھا بالكوادر والمواد الإعلامیة ومرتبات الإعلامیین فیھا، فضلاً عن قیامھا بدفع مرتبات الأشخاص الذین یھاجمون التحالف العربي ویوجھون التھم إلیھ والانتقادات، وكذلك دعم تنظیم المظاھرات والوقفات الاحتجاجیة ضد التحالف العربي والحكومة الشرعیة في عدد من البلدان العالمیة.
توجیھ كرمان
وأضاف المصدر أن ھي من توجھ توكل كرمان ومن معھا للعمل وفق أجندتھا، ومنحھم فیللا كبیرة وضخمة في الدوحة، مشیراً إلى أن قطر لا تزال تمارس عبثھا في الیمن منذ عام 1998 ،عبر علاقتھا ودعمھا للحوثیین بالأسلحة والأموال، ومنحھم سیارات حدیثة من نوع لاندكروزر بأحدث المودیلات في صعدة.
