اكد مسؤول بأن قطر تدعي كذباً أنها حريصة على استقرار اليمن، داعياً لوقف التحركات القطرية الشريكة مع الإيرانيين والحوثيين للعبث باليمن.
وقال وكیل أمانة العاصمة صنعاء عبدالكریم ثعیل في تصريح نشرته صحيفة »الوطن» الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - إن ما یحدث ھو مواصلة لعبث القطریین عبر ضخ أموالھم الزائدة لتدمیر الیمن وتفكیكھ، والسیر بذات الخطوات التي بدأوھا في الیمن، إضافة إلى طباعة ھذه الكتب وتمویل الحوثیین بھا من أجل الإضرار بالشرعیة وبالأجیال الیمنیة، والإضرار بالھویة والعقیدة الإسلامیة.
ووصف ثعیل ھذه الخطوة بأنھا إحدى خطوات تعطیل السلام وتقویة الانقلاب، في الوقت الذي تدعي فیھا قطر كذبا وزورا أنھا حریصة على استقرار الیمن.
وأضاف أن قطر تستمر في طعنھا وعدائھا للیمن وشعبھ، وتزید من العبث الذي یخدم الحوثیین، داعیاً رئیس الجمھوریة إلى رفع الصوت لدى الجھات الدولیة والمنظمات الحقوقیة المعنیة ذات العلاقة بإیقاف التدخلات القطریة العابثة والإرھابیة والسالبة تجاه الیمن، وإیقاف ھذا التمویل والتحركات القطریة، الشریكة مع الإیرانیین والحوثیین للعبث بالیمن.
وأضاف ثعیل، أن ھناك مطابع للكتاب المدرسي داخل صنعاء تتكفل قطر بدفع التمویل لھا، وسبق لھا نشر مناقصة في صحیفة الثورة الیمنیة في صنعاء المحتلة من الحوثیین، ما یعني دلیلا آخر لا یمكن لقطر أن تنكره أو تتھرب منھ، إضافة إلى اعترافات جمعیة قطر الخیریة بموقعھا في تویتر وغیرھا بطباعة الكتب الحوثیة الإیرانیة المحرفة.
واختتم أن الحوثي یستفید من الدعم الكامل تحت غطاء طباعة الكتاب المدرسي، متھماً قطر بالعمل على تزییف الوعي الیمني ودعم التطرف والانقلاب الحوثي عبر تمویل غیر مباشر للحوثیین، وتابع «في العادة القطریون والحوثیون یضعون أغطیة لمشاریعھم الإرھابیة من وقت مبكر»
