الإعلام هو الأساس السليم ومعركتنا القادمة مع العدو ويجب أن يتناول الدقة في الخبر ويلامس حياة المجتمع ويلبي المطلب السياسي و المصداقية المهنية والشجاعة في الطرح والاهتمام بمهنية الإعلام وتفنيد الخبر فهو محور الارتكاز الذي يجب أن تكرس جهود قيادتنا السياسية عليه ، ويعالج القصور والفجوات الإعلامية بنقص الخبرة ، وذلك من خلال التدريب والتأهيل بما يتناسب مع تطلعات المجلس الانتقالي العادلة نحو استعادة دولته كمنهاجية عملية وإعلامية على الواقع .
تشكيل فريق اعلامي متخصص لرد ودحض كل ما يتناوله الإعلام المضاد من تشويه سمعة الانتقالي والجنوب والاهتمام بالخدمات ونقل ما يعانيه الشعب من المعاناة والحرمان وحالة المجتمع ، والنزول بين أوساط المجتمع عبر ممثلي المجلس الانتقالي في المحافظات والمديريات والمراكز ونقلها إلى القيادات والعمل بما يلبي مطالبهم واكتساب الخبرات الإعلامية والتأهيلية وتنشيط للطاقات الشبابية بدورات إعلامية مكثفة حول إعداد الأخبار والتقارير ، والاستفادة من الكفاءات الإعلامية وعدم بث الأخبار عن المواقع في الجبهات والكشف عن مواقع قواتنا المسلحة ، والتوثيق بالدقة والتصوير عن عدد الضحايا للاسف بعض الإعلاميين يفهمون دورهم من زاوية ضيقة الغرض منها المتابعة والشهرة ، وعدم نشر أي تقارير عن مواقع القوات المسلحة الجنوبية وتفصيلها ليستفيد منها العدو وعن نسبة الضحايا لجنودنا على المواقع الإخبارية ونشر الرعب والخوف بين أوساط المقاتلين والمجتمع ، وكذا توعية المجتمع بالتطرف الديني الذي تتبعه الجماعات الإرهابية الإخوانية في تشويه سمعه المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية ، والاستفادة من حادثة رداع الإجرامية فهل إعلامي الشمال تفاعلوا مع هذا الحدث الإنساني فكيف لو حصل هذا في أي محافظة من محافظات الجنوب ، وإنزال منشورات وتعاميم بما يتواكب مع كل حدث.
ويتوجب عمل فرق إعلامية في مجموعة التواصل الاجتماعي للرد على الأكاذيب وفضحها ، وانتهاج الوسطية والاعتدال في الطرح وجعل التوعية هي الأساس في الطرح للخبر ، وكذا التقرب من المؤسسات التعليمية والاهتمام بها ، وكذلك التأهيل لائمة المساجد في تناول الواقع وعدم تشويش أفكار الشباب وتربيتهم التربية السليمة والارتباط المباشر بين الأسرة والمدرسة والمجتمع والبيئة المحيطة ، وإعداد برامج في القنوات الإخبارية عن كيفية تربية النشء تربية سليمة وإعدادهم للمستقبل.
فالإعلام يعتبر نصف معركتنا القادمة في البناء والتخطيط السليم لما نريد ان نصل إليه في دولة الجنوب القادمة فالإرادة هي الأساس القوي للوصول لما نطمح ونريد .