لم يكن نائم ولم يكن مريض سيصحى ويفرح أبوه بستيقاضه لكن أنها النومة
اﻷخيرة النومة الابدية التي رحل بها الى الفردوس الاعلى بإذن الله تعالى اثناء استشهاده بجبهة الفاخر اثناء تحريرها من ميليشيات المجوس والانقلاب
أنه الشهيد علي عبادي الحود الذي لاقى ربه وفارقت روحه الحياة وهذا المشهد مع أبوه وهو جانبه يقطع القلب ألمآ ويقطر دمآ لما تقدمه الضالع من تضحيات جسيمة من مال وروح لتحرير وطهارة هذه المحافظة الغراء العصية على كل طاغي ومتمرد خارج عن ملة ودين الاسلام
فهذا المشهد ل علي عبادي النكاحي مع أباه لم يكن الوحيد فهناك العديد من المشاهد لثوار الضالع ومهما كانت أليمة عظيمة لكنها لم تؤثر أو تزعزع قلوبهم ومبادئهم فأنها مشاهد تزيدهم صلابة وأكثر جلادة للنضال والتحرير فداء وحبآ لتراب الوطن الغالي