أشاد العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، بالدور الكبير الذي يلعبه أبناء مديرية الشعيب، وكذا رجالهم المغتربين في المهجر في دعم وإصلاح القضايا والمعوقات التي تواجه مديريتهم. 

جاء ذلك خلال حضوره اليوم الجمعة، أمسية رمضانية، في عاصمة مديرية الشعيب، والتي نظمتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة العميد علي العود، ونائب رئيس انتقالي الضالع الأستاذ قاسم صالح ناجي، ووكيل أول محافظة الضالع الأستاذ نبيل العفيف، ورئيس اللجان المجتمعية بالمحافظة القاضي عبدالله علي الجبري، ورئيس إنتقالي الشعيب يحيى عباد، وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة والمديرية. 

وعبّر العميد مهدي، في مستهل كلمته، عن سعادته البالغة بحضور هذه الأمسية الرمضانية الرائعة لأبناء مديرية الشعيب، ووقوفه أمام قضايا ومشكلات أبناء المديرية والعمل على إصلاحها بكل الوسائل المتاحة، مشيداً في السياق ذاته بالحضور المميز لأبناء المديرية وما تمتعوا به من وعي وإدراك تجاه ما يتعرض له شعبهم ووطنهم. 

وأشار العميد مهدي، في كلمته، إلى أن مديرية الشعيب متقدمة بفضل وحدة أبناءها ودعم رجالها الخيرين في المهجر وعزيمة وإصرار قيادتها السياسية في المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، على مواجهة التحديات المركبة وتحقيق المزيد من النجاحات الخدمية، مؤكداً دعمه ووقوفه مع كل الجهود التي تقوم بها قيادة المجلس والسلطة المحلية بالمديرية في خدمة الوطن والمواطن .. 

وحث العميد مهدي، الحاضرين في الأمسية، على أهمية تضافر الجهود والاستشعار بالمسؤولية والعمل على تلافي جميع المشكلات التي تواجه المواطنين وذلك لما من شأنه الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتقوية الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكداً بأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع إلى بذل المزيد من الصبر والصمود والعطاء لمواجهتها والانتصار لمستقبلنا.

وكانت قد ألقيت أيضاً عدد من الكلمات من بينها كلمة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة العميد علي محمد العود، ووكيل أول المحافظة نبيل قاسم العفيف، إلى جانب كلمة رئيس انتقالي مديرية الشعيب العميد يحيى عباد، قبل أن تشهد الأمسية فتح باب النقاش أمام الحاضرين الذين قدموا في مداخلاتهم جملة من الاستفسارات حول عديد النقاط ذات الصلة بالجوانب الخدمية بالمديرية، وفيما يتعلق باداء المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والوضع الإقتصادي الذي تشهده المحافظة بشكل عام، ليتم الرد عليها من قبل القيادات الحاضرة.