علم من أعلام المحافظة الثانية والجنوب عامة مناضل جسور من الرعيل الاول كان ولازال يصول ويجول دون كلل أو ملل حاملاً على ظهره قضية الوطن الذي نشا وترعرع في فيافيه متنقلاً بين صحاريه وجباله وهضابه وسواحله للذود عنها من الغزاة الطامعين ..ومن اوئل الابطال الذين كان لهم شرف تاسيس الحراك الجنوبي بل كان من داعمين المهرجانات الجماهيرية الداعيه لاستعادة دولة الجنوب وكان اول مسؤول في مايسمى بالشرعية اليمنية يعلن تأييده للمجلس الانتقالي الجنوبي يوم اعلان اشهاره معلناً ذلك بصوته المجلجل من داخل قاعة اجتماع الهيئة التنفيذية لمحافظة لحج وبحضور المحافظ .. لم يخشى ذهاب منصبه ولم يخشى كل التهديدات التي انهالت عليه من قبل كبار الشخصيات في الدولة ..ولم يعر اي اهتمام للحملة الإعلامية التي شنتها عليه قنوات الإخوان وقنوات الحوثي في آن واحد ..كيف لا وهو فدائي اكتوبري ..ذلك الطود الشامخ كشموخ جبال الحد (يافع السيف) المناضل الجسور صالح البكري.. افما آن الأوان إن يتم تعيينه في المكان المناسب خصوصا وان محافظة لحج تمر بفترة عصيبه وتتجاذبها الأجندات المناوئه لتطلعات شعب الجنوب واصبحت محتاجه لشخصية وطنيه حديدية تخرجها من حالة المد والجزر القابعه فيها منذ عقود .. سؤال نوحهه لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي وتحديدا للرئيس القائد عيدروس الزبيدي كونه يعرف المناضل البكري اكثر من اي شخص آخر .