ندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة ذمار بين مسلحين قبليين ومليشيات الحوثي. وقالت مصادر محلية إن خلافات تطورت الى مواجهات مسلحية بين الشيخ محمد احمد عمران (وحشي) والمدعوم من قبائل عنس، وبني نجم الدين المدعومين من مليشيات الحوثي، حيث تواجهوا عسكريا يوم الاربعاء الماضي 2 أكتوبر، في شوارع مدينة ذمار وسط اليمن. وأضافت ان هناك جرحى بين الطرفين اضافة الى مدنيين أثنين وسط تدافع للمسلحين الى وسط المدينة، مؤكدا دعم الاجهزة الامنية ومليشيات مسلحة حوثية لبني نجم الدين، فيما احتشدت قبائل عنس مع الشيخ عمران. وأشارت الى ان مشائخ المحافظة تدخلوا وعلى رآسهم الشيخ فاروق عزيز لفض النزاع وحل الاشكال وقد تمكنوا من ذلك. وأكدت بان الوضع مازل مشحون وقد ينفجر في أي لحظة ليس بين بيت عمران وبيت نجم الدين، وإنما بين القبائل والسلالة الهاشمية في ظل شحن طائفي متزايد بين الطرفين، حيث كثف الحوثي من دعمه لإتباعه من السلالة، وتطورت حدته مع عزل الهاشميين لمحافظ المحافظة القبيلي محمد المقدشي، فيما القبائل متمسكين بالجمهورية ويرفضون المشروع الحوثي ويواجهونه بالسخرية والرفض. يذكر ان الأسر الهاشمية تكبرت على القبائل وبرز نفوذها في ذمار والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية.