اسم العملية التي اطلقها زعماء دول الغرب تحت ذريعة الردع للحوثيين بتقليم اظافرهم ومنعهم من تعطيل خطوط الملاحة الاقليمية والدولية واضح وجلي ماهو الهدف من وراءه ولكن للاسف فالعقول اليمنية والعربية لازالت معطلة عن التفكير بجدية بما هو ابعد من مجرد القضاء على القدرات العسكرية للحوثيين او للتخفيف من حدتها ولم يدرك هؤلاء أن زعماء الغرب تعمدوا اختيار كلمة الازدهار في مسماهم المقصود به ازدهار بلدانهم بما سيحصلون عليه من ثروات الاراض اليمنية شمالا وجنوبا بعد السيطرة الكاملة التي يعدون لها العدة مذ سنين بعد أن خلقوا الصراع بين الاطراف اليمنية لاضعافها ولم تدرك تلك العقول المغزى من تذكية الصراع وعدم الجدية في الحلول لانهاء الازمة اليمنية وبعد ثمان سنوات من الحرب الطاحنة بين الاخوة ودور والاشقاء الذين عملوا خلالها الى جانب دور الاستخبارات الغربية عندما تقاضوا عن افعال الحوثيين ولم يعملوا على كبح جماحهم قبل أن تصل الاساطيل الحربية الغربية الى البحر الاحمر وبحر العرب لغرض السيطرة ونهب ثروات البلاد بحجج لاتنطلي على من يفهم السياسة الغربية وكيف تحيك المؤامرات للنيل من العرب الاغبياء ونهب خيراتهم وهم ينظرون وبعد أن يصبحون عامل مساعد على تدمير ذاتهم عندما لايستطيعون حل مشاكلهم فيما بينهم قبل أن يستنجدون بالاجنبي المجرب في كراهيته للعرب والذي لا يات منه سوى الخراب والدمار للشعوب العربية والاستاثار بخيرات الارض .
ماذا سيجني الحوثيين من وراء غباءهم ؟ لقد جلبوا الشر بايديهم الى قلب جزيرة العرب ولم يسلم من شر الدول الغربية صغيرا ولا كبير من العرب والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم كم هي القدرات العسكرية للحوثيين التي تحتاج للكم من البوارج وحاملات الطائرات الضخمة التي لازالت تتوالى الى هذه اللحظة ؟ الى تكفي واحدة لتدمير القوة الصاروخية للحوثيين ؟ ام أن هناك مخطط كبير للاستحواذ على الثروات اليمنية والعربية وجعل الشعوب تعيش حالة البؤس بينما تزدهر دول الغرب من خلال عملية حارس الازدهار التي تقوم بها الان والتي لن تنتهي ولن تغادر الاساطيل الغربية البحور العربية الا بعد شفط اموال وثروات اليمن والدول والعربية ولايظن البعض انه ناج من ذلكم المخطط الغربي .