السلطات المحلية محافظة لحج منظومة سياسية مترابطة اتجاهات ومواقف، ونحن بحكم صفتنا ومسؤليتنا في هذه المحافظة كوكيل أول محافظة لحج فقد ترجلنا مبكرين بمواقفنا المعلنة الصريحة الواضحة أكان في إجتماع القيادة التنفيذية للمحافظه وفي منصة ساحة العروض أمام الشعب والملأ باننا مع شعبنا الجنوبي وثورته الظافرة وقيادته ممثلة بالأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبيه، وكذا مع إعلان الإدارة الذاتية، ونتيجة لمواقفنا تلك فقد وقفت منظومة محافظة لحج ضدنا علنا وجهرا ونصبوا لنا العداء الممنهج بكل ما أوتوا، بما فيها الملاحقات ونهب ومصادرة كافة حقوقنا وامتيازاتنا الوظيفية المحتسبة والمكتسبة،
ورغم كل ذلك، ومن المفارغات العجيبة والغريبة أن تنزل بركات الانتقالي على الأخ المحافظ وامينه العام ووكيله الحالمي، تلك المنظومة التي عارضت وتصدت ورفضت ونددت بموقفنا المعلن مع الثورة الجنوبية والمجلس الانتقالي والإدارة الذاتية، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وكانك ياعمر ماغزيت،
وأشارة للعنوان أعلاه وبعد أن أصبح المحافظ عضواً في الهيئة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي ووكيله الحالمي رئيسا للمجلس الانتقالي محافظة لحج وتجمعهما قواسم وثوابت عميقة ومتجذره، ولكننا نتفاجئ بهذا المد والجزر والرفض والاعتراض الممنهج أساساً بشأن قرارات الأخ المحافظ بتعيين مدراء مديريات جدد، وكذا مدراء أو رؤساء لهيئات ومرافق حكومية أخرى، رغم أن أغلب اسماء مدراء المديريات الجدد كان رؤساء الانتقالي في تلك المديريات موافقين وداعمين للاختيار كلا في نطاقه، ولأن الاختلاف حول أسماء بيد الوكيل رئيس الإنتقالي في المحافظة أراد أن يمررهم كمأمورين أو مدراء، وكونه لم يفلح بهذا الضغط على المحافظ وخلخلة قراراته، فحينها لجأ للدعوة للاجتماع لقيادة الانتقالي في المحافظة وإعلان ذلك البلاغ الذي يدين ويستنكرويعترض لما اقدم عليه المحافظ،
ولكن هذا سؤال واستفهام للعوام والرأي العام حين قرر الاخ المحافظ أصدار هذه القرارات الم يكن الأخ المحافظ عضو في الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي وهو في هذه الحالة مرؤوس للقيادة العليا للمجلس الانتقالي، وألم يكن رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وضاح الحالمي وكيلا للمحافظ التركي، وهو في هذه الحالة مرؤوس للمحافظ، ولايفارقه عملا ومقيل،،
لذلك كيف تبرر زوبعة الاعلانات والبيانات والبلاغات المعترضة لقرارات المحافظ، فهل ذهب الخلاء أو إلى الكهف بعيداً عنهم ليصدر تلك القرارات،، نعود لنذكر بأن ذلك أدوار وسيناريوهات كلا يسوق نفسه وبضاعته، ويتزاحم الضدان المنتميان لمنظومة المحافظة، والمنتميان كليهما للانتقالي، المحافظ التركي يحمي عرينه وملكه وسلطانه، ووكيله رئيس انتقالي المحافظة طامع ويطمع بعرش التركي، بطريقة الحرب الباردة أو الاتفاق الناعم، وما هذه الدعوات التي تدعو تارة للاعتصام وتارة للاحتجاج وتستهدف في دعواتها مطالبة باقالة المحافظ اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، هذه الدعوات التي تتصدرها وتتبناها جهات، وتزور وتتدعي باسماء وجهاء ومشائخ وغير ذلك، وهؤلاء الوجهاء والمشائخ الذي تم تذييل تلك الدعوات نفوا صحة ذلك وادانوا ذلك الكذب والتلفيق،،
ختاما دعوات مزورة وستكون فاشلة بسبب انتحال صفة الاخرين دون وجه حق، وتلك الجهات نعي جيدا أن لها مآرب اخرى تريد الاصطياد في الماء العكر، وتوظيف ذلك لمارب دنيئة توسع الهوة بين المحافظ ومن لديهم مواقف وطنية واضحة مبكرة، أو بين الأخ المحافظ وخصومه الوهميين،
والله الموفق
وما النصر ألا من عند الله
العزيز الجبار
اللواء الركن
صالح أحمد البكري
وكيل أول محافظة لحج
١٩ يناير ٢٠٢٤م
ذكرى إحتلال بريطانيا
لمدينة عدن ١٩ يناير ١٨٣٩م