لا تزال خفافيش الظلام من الشقاة الازلام الموالين للنظام الكهنوتي لم يتعلموا من دروس الماضي ليعتبروا من زلاتهم السابقة التي كشفت اقنعتهم المزيفة ولاحظ الجميع ماكانت تخفيه من وجوه ظهرت عابسة كمن لفحت وجوههم شمس ظهيرة يوم صيفي ليضفي عليها طبقة سوداوية تشبه الى حدا ما سواد وجوه دعاة دولة حضرموت ومجلس حضرموت الاوطني حينما حاولوا في سابق الايام الصعود على المنابر ولم يروا امامهم من اهل حضرموت ماحلموا به قبل صعودهم من جو التصفيق والتهليل بقدومهم بل العكس فيما وجدوه من الشتم والتوبيخ باشد العبارات الرافضة لتواجدهم بين صفوف الحضارم الموالين للدولة الجنوبية السيادية من المهرة الى باب المندب بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ومع ذلك الزخم الجماهيري الذي شهدته مناطق حضرموت آنذاك في زمن الارتكاسة للوجوه التي تعاود الكره الان متناسيا لحضات الحرج التي عاشتها جراء الرفض الشعبي لدعاة الانقسام الجنوبي عندما تحولت وجوههم حينها الى قطع من ليل مظلم حالك السواد من شدة الخجل الذي اعتراهم على خيبتهم التي نالوها جزاء على دعواتهم النتنة . ومع ذلك لاتدري من اي جنس هؤلاء الذين لا تفيق ضمائرهم لتعاتبهم على افعالهم المخزية لتكفيهم وتبعدهم عن افعال النشاز التي تخالف توجه المجتمع الجنوبي ولكن الظاهر أن ضمائر شلة باتيس لاتستطيع الخروج من قوقعة العمالة ومن الولاء للاعداء على حساب وطنهم الجنوب العربي ولكن هيهات فلن يجدوا ضالتهم فيما يرومون ومايشتهون من تمزيق للنسيج الجنوبي الموحد ولن ينالوا من وراء دعاوى فجورهم سوى الخيبة والثبور نظير غباءهم اللامحدود ومهما حاولوا التكرار سيظلون منبوذين مسلوبي النخوة والكرامة التي يتحلى بها الحضارم للاحرار .