لست من عشاق تطيب المباخر لاي شخص كان ، بل كلما حاولت أن أكتب عن شخصيه وطنيه أصابني الدوار سريعا لاوقف أناملي كون ضميري يحدثني من الداخل "لا تكتب ولا تلمع شخص لتكون أحد المتعجرفين لإعطاء ذلك الشخص فشخره وهوا لا يستحقها "
لكننا هنأ اليوم سنوقف صد منيع وسنسيل مدادنا لنسطر احرفنا للدفاع عن شخصية جنوبية مناضله لها رصيد من الكفاح للنهوض بالقضية إلى مواقع متقدمه
نعم ؛سنقول بدون حرج "الزبُيدي" له أخطاء وهفوات وهذا موجود ومتلازم في جميع البشر وكل المؤسسات والكيانات
تعالوا عددوا أخطاء هذا الرجل وحاسبوه فأنتم المفوض له في قيادة الانتقالي الجنوبي ليسير بناء إلى بر الأمان
عددوا أخطاءه دون حرج ودن تاريب فعندما يخطى القائد يجب أن يكون الثوار هم من يضعون نقاط الأخطاء
- منذو ما عرفنا الزوبُيدي ظل الرجل يخوض قتال تحت الظل لمقارعة القوات الشمالية منذ 94م حتى عام 2015م مع نشوب الحرب الحوثيه على الجنوب
ثم انتقل الى عدن ليكون قائد المقاومة الجنوبية بعد بروز نجمه وتصديه لجحافل الحوثيين في الضالع
ومن ثم تم تعيينه محافظ لعدن
وفي تلك الفتره " الكل "كان يرفض أن يتولى منصب محافظ عدن خاصه مع وجود الجماعات المتطرفة في المدينه وما أحدثته من اغتيالات للرجال الدوله وقتها
تولى الزبُيدي منصب محافظ عدن وكانت المقاومة الجنوبية لا نملك زخيره في جعبها ولا بيدها سلاح ولا تحت أوامرها كتيبه مسلحة
نعم ارجعوا للورئ وراجعوا الحسابات ..
ومن ثم تم الاقاله من منصب المحافظ ، وفي جعبتنا لواء عسكري مسلح ومؤهل وعده تشكيلات عسكرية من احزمه وغيرها..
منصب المحافظ استخدمه الزبُيدي ك" قارب" عبور ليضع اللبنه الاولى لنواة الجيش الجنوبي ,وبداية لملمه القوى الوطنية في إطار كيان سياسي واحد يكون الحافض لاستحقاقات المرحلة
تلك المرحلة التي أكتافها الغموض وتداخلت معها مشاريع الاصدقاء والأعداء فتجاوزها مع الوطنيين الأحرار بسلام نحو مزيداً من التنظيم والترتيب لبناء البيت الجنوبي المخرب وكسب المباراة الأولى بجداره
لينتقل إلى مباراه أخرى أكثر تعقيداً من سابقتها فعندما هيا البيت الجنوبي للإلتئام أعُلن عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي يحمل على عاتقه قضية استعادة الدولة
عندها بداءت عقارب الساعة للعد التصاعدي للوصول بالقضية الجنوبية نحو مراحل متقدمه فخروج الزبُيدي من عباءة الالتزام بواحدية الدوله هيأت الاسباب ليلتف الشعب الجنوبي حوله لكونه أمين لأماناتهم فكان حق القول والفعل
بعدها تم تاسس هيئات الانتقالي المحلية في كل محافظة ومديرية ومركز وعزله وفق أسس صحيحه ومدروسة وتبعها أيضا
تاسيس الجمعية الوطنية
تاسيس النقابات العماليه
والحقوقية والاعلامية
والقضائية والأطباء والمهندسين
والمزارعين والمراه لتكون مكونات لها ثقلها لإمساك هياكل ومؤسسات الدوله
ومن ثم توسع الانتقالي ليرتب
مجلس الاستشاريين
مجلس العموم
في الجانب الدولي
استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يضع للقضية الجنوبية مكانه متقدمه في صنع اي قرار في المستقبل بل أصبح الانتقالي طرف في الشرعية وعامل مهم في تحريك الرئاسة
اليوم الانتقالي له وزنه الإقليمي كطرف فاعل في الساحة الدولية والقضية الجنوبية في عهده ، وصلت إلى أصقاع المعموره ولا يتم تحريك اي مساءله فيما يخص القضية اليمنية إلا وتذكر القضية الجنوبية في اجنده اي حوار وهذا ما اكتسبته زخم وتقبل اقليمي لمساءلتها
ف الدوله _قبل أن تطالب بها أسس لها قواعد حتى تستطيع أن تبني عليها _وهذا ما عمله الانتقالي بقيادة الزبُيدي
في الجانب المصالحة الداخلية ولملمة البيت الجنوبي استطاع الانتقالي رص المكونات الجنوبية تحت بيت واحد فيما عرف ب "الحوار الجنوبي" وما تمخض عنه توقيع "الميثاق الوطني "الجامع التي وقعت عليه جميع مكونات الجنوب المنضوية تحت مشروع إستعادة الدوله
سيقول قائل هذه تشكيلات تنظيميه لا تنفع المواطن في المستوى المعيشي.. سنقول له صحيح هذا ..-
ف" تاسيس " هياكل الانتقالي لا يسمن ولا يغني من جوع في الجانب المعيشي
لكننا نحدثكم من جانب سياسي تنظيمي أحدثه الزبُيدي طيله قيادتة للإنتقالي
اما عن الجانب المعيشي فهناك اختلال في المعيشة لعوامل كثيره يعرفها الكثير منا ولم تكون بيد الزبُيدي لكي يستطيع أن يغيرها لكنه حاول ونجح في بعضها واهمها :
إعادة الاعتبار للمسرحين والمتقاعدين الجنوبيين من أعمالهم ومساواة رواتبهم
إعادة تشغيل ميناء عدن بعد تغيير التفتيش من ميناء جده السعودي إلى ميناء عدن
إعادة العمل بمصفاة عدن يعد توقفه لتسع سنوات
الضغط على الحكومة لدفع مرتبات الموظفين شهريًا
الضغط على الحكومة للرفع العلاوات السنوية للموظفين الحكوميين التي ظلت حبيسة الادراج منذ عام 2014م
ومازال الزبُيدي يمسك بعصاء الجنوب ليفرضه على الكل سواء للإطراف المحلية أو القوى الإقليمية والمتابع للشأن الجنوبي يرى بوضوح كيف وقف الزبُيدي حجر عثرة أمام أي محاولات للقفز على استحقاقات الجنوب السياسية والحقوقية والاقتصادية ورفضه الثابت باي تجزئة للقضية الجنوبية والتنازل عن استحقاقاته التي بنيت بجماجم الشهداء وآلام الجرحى مما دفع بالاطراف المحلية والإقليمية إلى اللعب من تحت الحزام من الداخل الجنوبي لإعلان عن مبادرة بموجبها يتم بموجبها عزل الزبيدي من المشهد لكي يتم تشريع حلول معلبه يتم فرضها على الشعب الجنوبي وبالتالي جرجرة الجنوب في مأزق البحث عن القياده ليتم بعدها فكفكة الانتقالي رويدًا رويدا
كلنا مع أي تغيير وصب دماء جديده للانتقالي الجنوبي لكننا لا يمكن أن تكون في وقت حساس وقاتل وفي وسط المعركة وتستهدف "رأس الحربه " الذي غير مجريات الأحداث في الجنوب 180درجه
فلا تكونوا قومًا يهد بيته بأيديه فاليوم عيدروس وغداً البيت الذي يجمعنا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الحامل للقضية والمعبر عن معاناته فلا تكونوا مشاركين في إعطاء الذئاب فريستها الذين عجزوا من اصطيادها بحجه الثور ابيض الذي يكشفنا .