كتب / الناشط الحقوقي : أسعد أبو الخطاب
في رحاب قاعة الجراحة، تتلاقى المهارة والرعاية لتشكل تحفة فنية تحمل بصمة الدكتور الجراح.مدين نصر علي الردفاني الذي أحيا الأمل بمهاراته٬ بمهاراته الرائعة إليه الشكر والتقدير على المعاينة التي أحدثت طفرة في حياتي.
فن التفاني: ليس كل من يحمل عنوان الجراح فنانًا، لكنك يا دكتور قد أظهرت بجلاء أن الجراحة هي أكثر من مجرد إجراء طبي٬ إنها فن يحتاج إلى تفانٍ واهتمام، وقد تجلى ذلك في كل جانب من جوانب متابعة حالتي.
الدقة الفنية: تمثل متابعة حالتي وتقديم لي بعض النصائح بمثابة لوحة فنية تحت ريشة فنان أدي الفن بدقة٬ لم تكن مجرد دكتور، بل كانت تحفة تنقلني من حالة اليأس إلى عالم من الأمل والتجدد.
رحلة الشفاء إن شاء الله: سوف تمون من خلال توجيهاتك وسعيك المتواصل لتحقيق أقصى درجات الراحة والشفاء، كنت ليس فقط طبيبًا بل صديقًا ومرشدًا في رحلتي نحو الشفاء٬ كل كلمة توجيه وكل ابتسامة كانت بمثابة عناق يرفع الروح.
فن الإنسانية: لم يكن عملك محصورًا في القاعة الجراحية فقط، بل توسع إلى مجال الإنسانية٬ كنت تفهم الخوف وتخفف القلق، مما جعل الرحلة أكثر إنسانية ودفئًا.
شكر من القلب: إلى الدكتور الجراح .مدين الردفاني الذي أضاء سماء حياتي بفنه الطبي والإنساني، أقدم شكري العميق٬ قد كنت فنانًا في كل معنى الكلمة، وعملك كان نغمة ترن في أوتار الشفاء والسلام.