بمساعي حميدة طيبة إنسانية نبيلة مباركة بذلت من قبل اللواء ركن صالح أحمد حسين السيد البكري وكيل أول محافظة لحج و القيادي في المجلس الانتقالي صالح محمد عبده الحدي و المحامي قاسم الطويل الحالمي و استنادٱ إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلح سيد الأحكام " تم عصر يومنا هذا الاثنين بعون الله و توفيقه الصلح القبلي بين آل الحد ممثلين بالشيخ محمد صالح الحاج الداؤودي و جماعته و آل الشعيب ممثلين بالشيخ فريد محسن الشعيبي و حسان محسن الشعيبي " حضر نيابة عنهم العميد حسين صالح حسين راشد الشعيبي في قضية حادث التصادم التي وقعت بين الباص التابع لآل الحد و السيارة التابعة لآل الشعيب في الخط العام طريق عدن - لحج قبالة اللواء الخامس و ذلك في منزل الشيخ محمد صالح الحاج الداؤودي
و في جلسة الصلح القبلي المبارك تلك التي حضرها :
اللواء ركن صالح أحمد حسين البكري و العميد حسين صالح حسين الشعيبي و المستشار عبد القوي العاقل و المحامي قاسم الطويل و الأستاذ صالح محمد عبده الحدي و الأستاذ الخضر صالح السعدي و نخبة من الشخصيات الاجتماعية و استقبلهم الشيخ محمد صالح الحاج الداؤودي و جماعته عند وصولهم إلى منزله خير استقبال ، مرحبٱ بهم و بوفادتهم إليه أجمل ترحيب فقد سامح و عفا و تنازل الشيخ محمد صالح الحاج الداؤودي عن كل ما حصل لابنه و من معه من إصابات في ذلك الحادث المروري عن طيب خاطر و رضا نفس و هو بكامل قواه العقلية و البدنية تنازلٱ نهائيٱ باتٱ من أمام جماعته و الحاضرين جميعٱ
و بهذا الشأن شكر الحاضرون الشيخ محمد صالح الداؤودي و قدروه أجمل تقدير على الروح الطيبة و الصفات الحميدة التي يتمتع بها و التي نتج عنها عفوه و تسامحه هذا ، سائلين الله له التوفيق في أمور دينه و دنياه
و بهذا يعتبر هذا الصلح القبلي صلحٱ نهائيٱ شرعيٱ باتٱ لا يحق لأي من الطرفين التراجع عنه بأي حال من الأحوال ، و تم التوقيع عليه من قبل الحاضرين و الشهود و الله خير الشاهدين
مساع خيرية إنسانية نبيلة و صلح طيب مبارك نسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات كل من سعى إليه و حضره و شارك فيه