الانتقالي الجنوبي يُعد شريك أساسي للمجتمع الإقليمي والدولي
يعتبر الانتقالي القوة الحقيقية على الأرض وتجاوزه لا يصب في صالح السلام
محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع سيعقد الأزمة
شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة وحلها لا يكون إلا بإعلان دولته
الجنوب وقضيته أساس أي سلام في البلاد والمنطقة والإقليم
تتمتع القوات المسلحة الجنوبية بجاهزية عالية لحماية أراضي الجنوب
العاصمة الجنوبية عدن / الناقد برس/ خاص
حذر سياسيون جنوبيون من أن أي تجاوز لقضية شعب الجنوب، أو تجاهلها، أو حتى ترحيلها، فإن ذلك لن يقود لنجاح أي عملية سلام في البلاد، فالسلام مرهون بالجنوب، ولا سلام دون الجنوب.
واعتبروا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُعد شريك أساسي للمجتمع الإقليمي والدولي ومصالحهما، باعتباره القوة الحقيقية على الأرض، وتجاوزه لا يصب في صالح السلام الذي ينشده الجنوب، وشعبه.
وأكدوا على أن السلام مرهون بحل عادل، ومنصف لقضية شعب الجنوب العادلة.
وأشاروا إلى أن: "أي محاولة لإبعاد الجنوب وقضيته، وحاملها السياسي (المجلس الانتقالي الجنوبي)، عن المسار التفاوضي، سيُعقد الأزمة الراهنة، وسيدخل البلاد في فوضى عارمة.
وعصر اليوم الخميس، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #السلام_مرهون_بالجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وشددوا على أن أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية شعب الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، فلن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا.
ودعوا إلى ضرورة تعزيز موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في الحرب السياسية التي يخضوها.
وأكدوا على أن الجنوب وطن سيدافع عنه، ويحميه أبناء الجنوب مهما كانت الظروف، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي يمثل الجنوب، وقضيته العادلة، وشعبها الأبي، ولا ممثل غيره.
وشددوا على أن شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بإعلان دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، وعاصمتها عدن، وغير ذلك فلا توجد أي حلول لأي سلام.
وقالوا أن: "الجنوب وقضيته هما أساس أي سلام في البلاد والمنطقة والإقليم".
وأضافوا: "تتمتع القوات المُسلحة الجنوبية بجاهزية عالية يمكنها من التصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب".
وتابعوا: "مستقبل قضية الجنوب، وشأن قضية الجنوب، من يحدده، هو شعب الجنوب، ولا علاقة لمستقبل اليمن بمستقبل الجنوب بالمطلق".
واستطردوا: "يمتلك شعب الجنوب قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بإعلان واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، وعاصمتها عدن، وغير ذلك فلا توجد أي حلول لأي سلام في البلاد".
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #السلام_مرهون_بالجنوب وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.