وليست المحاصصة الحزبية هي الحل
تاريخ النشر: الخميس 29 يونيو 2023
- الساعة:17:39:31 - الناقد برس_كتب_نصر هرهره
ليس دفاعا عن الموتمر الشعبي العام فهو كبيرهم الذي علمهم السحر
قبيل انطلاق عاصفة الحزم اواخر مارس 2015م كان الموتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك يحكمون الشمال والجنوب من خلال المحاصصة بينهم وكانت الالوية العسكرية الشمالية والحرس الجمهورية والفرقة الاولى مدرع والامن المركزي والامن العام والامن السياسي والمكونة من القيادات والافراد الشماليين الذي صنعهم حزب الموتمر واحزاب اللقاء المشترك يقبضون على الجنوب بقبضة حديدية وجيوشهم تجثم على صدور شعب الجنوب ويقتلون ابناء شعبنا في الشوارع والطرقات بدم بارد و مهمشين الجنوبيين في عملية اقصائية لا مثيل لها في التاريخ فذاكرتنا ليست مخروقة واليوم فان الشمال بيد الحوثي كاملا تحت سلطة الامر الواقع الذي تنهج نفس نهج ماقبل 2015م تجاه شعبنا والمنطقة العسكرية الاولى التي تكونت من بقايا احتلال الموتمر للجنوب في حرب 1994 م والاصلاحيبن الذي اتوا من الساحات فيما سميت ثورة الشباب وهم الاشد صراوة وظلما اليوم ضد شعبنا في وادي وصحراء حضرموت ويرفضون مغادرتها ويقومون بعملية نهب واسعة لثروات و يحرسون الناهبين الكبار فالسياسبة الشمالية الاستعمارية الاحتلالية هي هي اكان الحاكم موتمر او اصلاح او ناصري او اشتراكي بمني فالمؤلم لنا ليس اي حزب بحكمنا من احزاب الشمال او المحاصصة بينهم بل احتلال واستعمار الشمال للجنوب يكون من اي حزب فالصراع شمالي جنوبي وليس صراع حزبي صراع من اجل الحرية والاستقلال للجنوب وليس من اجل المحاصصة الحزبية في السلطة فاذا كان شعبنا قد تحرر من جزء كبير من الاحتلال العسكري لكنه مازال تحت الاحتلال الاداري والمالي من قبل الشمال ولن يغير في الامر شيء ان كان الحاكم من المؤتمر او الاصلاح او الناصريين او الاشتراكيين في هذه المعادلة فجميعهم شماليين متمسكين باحتلال الجنوب ونهب ثرواته وهم يتخادمون في سبيل تكريس ذلك ونحن اليوم لم نصل الى الاستقلال واستعادة الدولة فقد كانت الضرورة ان نكون في إطار تحالف الضرورة الى حين من خلال حكومة المناصفة ومجلس القيادة الرئاسي في ظل سلطات محلية جنوبية فان الخلل في عدم المناصفة وفي استمرارية اليات عمل ونظم الادارة الاستعمارية الشمالية وتمسك احزاب اللقاء المشترك بارتباطها باليمننة والتمسك باحتلال الجنوب ونهب ثرواته وتصعيد الحرب ضده اكانت الخدماتيه او العسكرية او السياسية وعدم فك ارتباطها بالمركز المقدس ومحاولة جر شعبنا خلفها