استغراب المصدر الحكومي المسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من كلام محافظ عدن حول تنصل الحكومة عن مسؤوليتها في دعم خدمة كهرباء عدن ، واستخدام ملف الكهرباء لأجندة سياسية لمعاقبة المواطنيين ذلك الاستغراب هو المستغرب. فالمواطنين جميعهم يعانون الامرين بسبب الوضع السيء لخدمات الكهرباء وهذا امر لا يحتاج الى اثباتات او ارقام او ادلة لان المواطنين يعيشونه واقع في كل لحظة ومعاناتهم قد وصلت منتهاها، اليس هذا تنصل من الحكومة عن واجباتها في توفير خدمة الكهرباء ؟ وما فائدة ان تاتي لنا بارقام فلكية من الدولارات انفقتها كما تقول في الكهرباء مادام الناس يعانون من سوء خدمة الكهرباء فهذا السوء مسؤولة عنه الحكومة ويعد تنصل عن واجباتها. اما التلويح بان ملف الكهرباء يستخدم لاجندات سياسية لمعاقبة المواطنين فاننا نعيش ذلك الواقع الم يعد تعذيب المواطن انه لا يستطع النوم بسبب انقطاع الكهرباء فكل حصيلة ساعات توفر خدمة الكهرباء هي 8 ساعات خلال 24 ساعة على اربع دورات فتولع ساعتين تنطفي اربع ساعات والموظف يقضي في العمل على الاقل 6 ساعات يعني راحت عليه الساعتين الكهرباء والع باقي ست ساعات على ثلاث دورات. فلو ان المواطن فقط يعيش في حالة انتظار للكهرباء والنوم مباشرة عندما تاتي وصحي بالضرورة اول ما تنطفي فمعناه بنام في اليوم ست ساعات على ثلاث دورات كل دورة ساعتين اليس هذا تعذيب يا حكومة. ثم ان هذا الوضع يؤدي الى حالة اضطراب عند الانسان وقد يتصرف بعصبية بسبب السهر ثم ان هناك من يحرك اقلامه وعناصره الشريرة ليقول للناس لاحظوا العذاب الذي انتم فيه ماذا عمل لكم الانتقالي، اليس الوحدة وايام عفاش افضل ووووو بهدف تقويض حاضنة الانتقالي وتقويض تطلعات شعب الجنوب اليس هذه أجندة سياسية يا حكومة. فالشعب بهمه توفر الخدمة وليس ما تنفق الحكومة على هذه الخدمة لان ذلك مجاله الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. و تقييم الاداء الجدوى الاقتصادية و قد كان من المفيد ان يقول لنا المصدر الحكومي كيف صرفت تلك المبالغ هل سلمت لوزارة الكهرباء وهي من قامت بالصرف ام في آلية اخرى. والاهم وما كنا نحب ان نسمعه لماذا لم تشغل كهرباء الرئيس (المسيلة ) ب 250 ميجا ؟ لماذا لم تشغل المحطة القطرية ب 60 ميجا ؟ لماذا لم تنجز كهرباء الطاقة الشمسية ب 120 ميجا ؟ لماذا لم تشغل كهرباء المصفاة التي كانت تساهم في مد مواطني البريقاء بالطاقة خصوصا ان هناك مبالغ كبيرة صرفت لتحديثها لشركة صينية ؟. اين السفينة العائمة التي تم التعاقد معها ودفعت لها مبالغ لتوفر الطاقة المشتراة وغير ذلك كثير كان ينبغي على المصدر الحكومي ان يبري ساحة الحكومة ان كانت كذلك من هذه الاخفاقات لا ان يسرد لنا الصرفيات التي هم فالحين فيها ولا يوجد ما يؤكد انها ذهبت لتحسين الاوضاع طالما الواقع الحالي سيء.